عبر أمس سكان ولاية سيدي بلعباس بكل أطيافهم ومستوياتهم وأعمارهم عن رفضهم القاطع لتأجيل الانتخابات الرئاسية، وذلك بخروجهم في مسيرة سلمية أطلق عليها اسم-حراك 15 مارس، حيث التقى المتظاهرون بساحة أول نوفمبر 1954 التي امتلأت عن آخرها بعد صلاة الجمعة حاملين الأعلام والشعارات جابوا من خلالها مختلف الأحياء والشوارع الرئيسية للمدينة،وقد رفع المتظاهرون شعارات - لا للتأجيل لا للتمديد -،-سلمية، سلمية-، وهتافات مناوئة للعهدة الخامسة ولتمديد العهدة الرابعة ...وقد انضم لهذه المسيرة الرابعة على التوالي عدد كبير من المحامين الذين دعوا سابقا إلى المشاركة بقوة في هذه المسيرة التي شارك فيها مثقفون، بطالون، نساء، رجال، أطفال.. من كل أفراد المجتمع العباسي مؤكدين عزمهم على تغيير النظام بأكمله ورافضين الطروحات التي جاءت في نص الرسالة التي وجهها رئيس البلاد الأسبوع الماضي للجزائريين والقاضية بعدم ترشحه للعهدة الخامسة مع تأجيل الانتخابات وهو ما فسره الشارع الجزائري بتمديد العهدة الرابعة. وأبان الشعب بشوارع مدينة سيدي بلعباس عن الوعي والتمسك بالسلمية.