تعاني فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالقرى والمداشر الريفية بولاية الشلف معاناة كبيرة وظروف صعبة أولها ضعف المنحة المقدرة ب 3 الاف دج التي تلبي احتياجاتهم. و هو ما اضطر العديد من الأسر التي لديها أطفال مكفوفين إلى حرمان أبنائهم من التعليم بسبب بعد مسافة المدرسة الخاصة بهذه الفئة الموجودة بحي الردار بمركز الولاية بالشلف بسبب قلة الإمكانيات وعدم القدرة على نقلهم إليها كل أسبوع حيث يطالبون بفتح أقسام جهوية خاصة لهذه الفئة عبر مختلف مناطق الولاية كما كشف الأمين العام للاتحاد الولائي للمكفوفين «ملوكة ميلود» ان الاتحاد يسعى جاهدا لتحسين الوضع المعيشي للمكفوف عبر كامل الولاية حيث ينقل انشغالاتهم إلى المسؤولين وحسبه فان واقع المكفوف يختلف من منطقة إلى أخرى ويختلف بين الريف والمدينة فالمعاناة لا تزال موجودة خاصة بالريف حيث يعيش المعاق في عزلة ووصل عددهم بولاية الشلف إلى 2482 من مختلف الفئات رجال نساء أطفال.