بعثت كمية الغيث التي بلغت 10ملم المتساقطة مطلع هذا الأسبوع على مناطق ولاية سيدي بلعباس الأمل في نفوس كثير من المزارعين الذين كانوا ينتظرونها بشغف كبير بعد شهرين من الجفاف وقد تنزل كميات إضافية أخرى في هذه الأيام حسب توقعات مصالح الأرصاد الجوية . يقول حمو ميمون الباحث في الميدان الزراعي أن هذا الكمية ستعود بالفائدة على الفلاحين الذين تقيدوا بالمسار التقني وستمكنهم في نهاية المطاف من استرجاع مصاريفهم ان لم يحصلوا على أرباح, وفائدتها تمتد بالخصوص الى الأشجار المثمرة والبقوليات كالحمص والعدس.أما مدير المصالح الفلاحية فيرى أنها ضئيلة لا تسمح باستكمال نمو السنابل بالشكل اللازم وعلى الفلاحين الاعتماد على الري التكميلي فيما يراها ميلود مخالد رئيس الغرفة الفلاحية مشجعة لاسيما بالنسبة لأولئك الذين زرعوا مساحات من الشعير حيث ستكون كافية لضمان منتوج لابأس به وكذلك الأمر بالنسبة للبقوليات فالمساحات المزروعة عدسا انتعشت واتسعت دائرتها في هذا الموسم بشكل لافت وسيجني أصحابها منتوجا وفيرا , بينما الطاهر نعيمي الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين يؤكد من جهته أن الكمية السابق ذكرها جاءت في وقتها بالنسبة للذين خدموا أرضهم بالكيفية اللازمة سيما بمناطق شمال الولاية كسيدي دحو وعين التريد وسهالة وتسالة.. المعروفة بتربتها الخصبة.