-الجهة الشمالية بالولاية كتسالة وسهالة وعين التريد ستعرف منتوجا وفيرا على خلاف الجهات الأخرى. أكد الباحث الأخصائي بالمعهد الوطني للبحث الزراعي ميمون حمو للجمهورية أن الوضع الفلاحي الراهن بخصوص حقول الحبوب عبر تراب ولاية سيدي بلعباس غير متأزم ولا يمكن اعتبار المنطقة منكوبة . ذلك أن هناك مناطق بشمال الولاية كتسالة وسهالة وعين التريد ستجني منتوجا وفيرا وهذا على خلاف مناطق الجنوب كتلاغ ومرحوم وراس الماء التي ستحصل على مردود ناقص وقد لا يتعدى 6 قناطير في الهكتار مشيرا الى أن الزخات المطرية التي تساقطت قبل ثلاثة أسابيع ساهمت في انقاذ الوضع بعدة جهات من الولاية ملفتا الانتباه الى أن المزارعين الذين تقيدوا بالمسار التقني وكذا الذين اعتمدوا على الري التكميلي في مراحل مبكرة أي في الفترة الممتدة ما بين مرحلة الاشطاء وظهور السنبلة تمكنوا من انقاذ محصولهم من الضياع علما وأن المساحة التي خضعت للسقي التكميلي لا تتجاوز للأسف 3000 هكتار بالرغم من أن الدعم من قبل الدولة بشأن هذه المسألة لايزال ساري المفعول . وأضاف ميمون يقول ان بعض الفلاحين عمدوا الى تحويل المساحات المزروعة الى كلأ بعد أن تيقنوا من عدم نجاحها وهي أفضل طريقة يلجؤون اليها وما شد انتباهي في هذا الموسم اقدام عدد معتبر من الفلاحين على استعمال المبيدات لمكافحة الأعشاب الضارة على غير العادة وهذا ما يلاحظه الرائي وهو يتجول بين الحقول وهو عمل نثمنه وندعو كافة المزارعين الى التقيد به لأجل تحسين المنتوج والمردود معا ولربما الحملة التحسيسية التوعوية المكثفة التي نظمها تقنيو الغرفة الفلاحية وكذا الممولون المختصون في المبيدات قد كللت بالنجاح منتهيا الى أن المحصول الزراعي لهذا الموسم سيكون ناقصا مقارنة بالعام الفارط. تبقى الاشارة الى أن الأرقام التي أمدتنا بها مديرية المصالح الفلاحية تشير الى أن المساحة الاجمالية المزروعة حبوبا وصلت الى 174300 هكتارنجد بينها 4700 هكتار حولت الى كلأ وتتوقع جني أزيد من 1 مليون هكتار بمردود لا يتعدى معدله 6 هكتارات . ب.محمد