عرفت أمس الجمعة تواجدا أمنيا مكثفا منذ الساعات الأولى مع نشر عناصرها داخل وبجانب مخارج العاصمة مع تضييق الدخول إليها منذ يوم الخميس الماضي وتطويق كل المنافذ بمعية وحدات الدرك الوطني لتقليل التوافد على العاصمة قصد التظاهر وللحماية من اي انزلاقات قد تحدث سيما بالطرق السريعة. وهو ما انعكس على حركية المرور التي عرفت في مداخل ومخارج العاصمة اختناقا رهيبا منذ الخميس الى غاية الجمعة صباحا. كما حاولت قوات الأمن منع المتظاهرين وفرقتهم عن طريق استعمال خراطيم المياه وذلك بعد منع التظاهر تحت ذلك النفق الذي عرف في الأيام السابقة محاولات كثيرة للسرقة والاعتداء بالسلاح الأبيض أبطالها منحرفون(...). وبالموازاة وبعد اعلان بن صالح عن تحديد موعد الرءاسيات يوم 4 جويلية المقبل. أكد اللواء المتقاعد علي الغديري عن رغبته الترشح للرئاسيات المقبلة... محذرا من إطالة عمر الحراك الشعبي(...). ومن جهته رحب حزب التجمع الوطني الديمقراطي بدعوة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح للهيئة الناخبة معتبرا وفي بيان له أن الاعلان عن انتخابات قريبة يعد "حلا ديمقراطيا كفيلا بحل أزمة البلاد". أما حزب جبهة التحرير الوطني وفي بيان له فقد عبر هو الآخر عن ارتياحه لترجيح الحل الدستوري في تجاوز الازمة الراهنة. يذكر أن وزارة الداخلية قد أرسلت ببيان تدعو فيه كل الراغبين في الترشح للرئاسيات المقبلة سحب إستمارات إكتتاب التوقيعات الفردية والذي سيكون بمقرها بعد استيلام رسالة إلى وزير الداخلية يعلن من خلالها المترشح نيته في الترشح وتكوين ملف(...).