-إلغاء المنح وتعويضها بالزيادات في الأجور محل تفاوض بين العمال والإدارة - الشركة تتعهد برفع نسبة الزيادة في الأجر القاعدي إلى 25بالمائة شريطة رفع الإنتاج إلى 3ملايين طن سنويا تتجه أزمة العمال الجزائريين داخل الشركة التركية طوسيالي ببطيوة نحو الانفراج وتوقيف الاحتجاج في الساعات المقبلة بعد اقتراح الإدارة حل وسطي مع ممثلي العمال يقضي بتسوية وضعية المتعاقدين لمدة سنة او اكثر وإدماجهم في مناصب دائمة مع إمكانية حصر تتبيث العمال في المناصب المستهدفة لكن بشروط والتي اعتبرها بعض العمال تعجيزية و لم تلق الإجماع من طرف المحتجين منها احتواء العقد على بند يمنح للمستخدم كامل الصلاحيات في تغيير منصب العامل بالإضافة إلى إلغاء المنحة السنوية والمنح المناسبتية وتعويضها بزيادة مبلغ 10الاف دج في الأجر الصافي أو زيادة 15بالمائة في الأجر القاعدي وفي حالة ما إذا وصلت القدرة الإنتاجية للشركة 3ملايين طن سنويا ستعيد الإدارة النظر في احتساب الزيادات من خلال إضافة 10بالمائة في الأجور ورفع النسبة إلى 25بالمائة بينما الاقتراح الأول الذي يقضي باقتطاع المنح وإلغائها سيقلل في حالة تطبيق هذه الإجراءات الجديدة من الامتيازات التي كان يحظى بها العمال الجزائريين المرسمين من قبل رغم أن عددهم محتشم مقارنة بعدد المتعاقدين الذين يمثلون الأغلبية من الطبقة العاملة داخل الوحدات والتزمت الشركة في مفاوضاتها مع العمال بإلغاء الطرد التعسفي و إدماج المتعاقدين ويذكر أن خرجة الإدارة الأخيرة جاءت بعدما فرضت مفتشية العمل على المسؤولين العمل بما ينص عليه قانون العمل الجزائري وتتبيث العمال الذين يشغلون مناصب دائمة بعقود مؤقتة منذ أكثر من ثلاث سنوات تم جاءت تعليمات الوالي الصارمة الموجهة للهيئات المعنية بتطبيق القانون المعمول به مع الشركات الأجنبية من أجل حفظ حقوق عمال طوسيالي التي تحددها النصوص القانونية لتفتح مجددا أبواب التفاوض نهاية الأسبوع انطلاقا من زيارة الأمين العام للولاية لمصنع طوسيالي وتدخله كوسيط لإيجاد أرضية تفاهم حول المطالب رغم أن الغموض لايزال قائما من الجانب التركي الذي يغير في كل جلسة حوار اقتراحاته وعلم أن مسالة التفاوض للإبقاء على المنح قابلة للمراجعة في حالة الاتفاق على النقاط المهنية على اعتبار أن رد الشركة في هذا الصدد هو أن الحديث عن المنح سابق لأوانه ويمكن معالجته بعد تشكيل نقابة العمال وحسب ما علمناه من المحتجين الذين دخلوا أمس أسبوعهم الثالث من الإضراب فيحتمل الخروج بقرارات فاصلة في الساعات المقبلة وقد تتجه نحو توقيف الإضراب و مواصلة المفاوضات بشكل ودي للخروج باقتراحات ترضي جميع الأطراف