دخل أمس طلبة جامعة العلوم و التكنولوجيا " محمد بوضياف " بايسطو في إضراب مفتوح دعما للحراك الشعبي و مطالبة بالتغيير و الاستجابة لمطلب الشعب باستقالة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح و حكومة الوزير الأول نور الدين بدوي التي رفضوا تقبلها بأي شكل من الأشكال ، رغم علمهم بأنهم مهددون بشبح السنة البيضاء خاصة و أنهم ارتادوا على مقاعد الدراسة لمدة يوم واحد بعد عطلة شتوية دامت لأول مرة 26 يوم ، و من تم واصلوا الاعتصام و غلقوا أبواب الجامعة الخميس الماضي للتعبير عن رفضهم لهذا الوضع ، و أكدوا بأن قرارهم بمقاطعة الدراسة سيتواصل لكون مطالبهم ضربت بعرض الحائط و همشت ، و نوهوا الى أن حتى انتفاضتهم بالمسيرات التي تنظم كل يوم جمعة ستسمر مساندة للشعب الجزائري . و في ذات الصدد صرح بعض الطلبة بان موقفهم لن يتغير وأن الإضراب هو دعم للحراك الشعبي الذي يأملوا من خلاله تنحية الوجوه المرفوضة من قبل الشعب ، يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه بعضهم الآخر بأنهم مهددون بسنة بيضاء باعتبار أن الدراسة مشلولة بالجامعة و لم يعد يفصلهم كثيرا عن امتحانات الفصل الثاني و و لكنهم لن يسأموا و سيتمسكون بقرارهم الى غاية أن تلقى رسالتهم هذه و دعوتهم الى التغيير الاستجابة .