قام صباح الخميس الماضي العديد من الطلبة بغلق أبواب جامعة العلوم التكنولوجيا "محمد بوضياف" بايسطو وكلية العلوم الانسانية والاسلامية لجامعة بلقايد احمد بن احمد و شل الدراسة تعبيرا عن غضبهم و رفضهم لتعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة مطالبين برحيله هو و حكومة الوزير الأول بدوي ، مؤكدين مساندتهم للحراك الشعبي الذي يدعو الى التغيير من اجل غد أفضل و هذا من خلال الشعارات و العبارات التي رددوها على غرار "الجزائر واحدة موحدة و موحدة " ، "تنحوا قاع " ، " لا لعصابة المصالح " و غيرها و التي أرادوا من خلالها رفع صوتهم إلى جانب صوت الجزائريين الذين طالبوا بأن يكون الشعب هو سيد القرار و صانعه و لكن هذه المرة بطريقة مغايرة فلأول مرة يقررون أن يكون احتجاجهم أمامها بدل الخروج في المسيرات التي كانت تمتد على طول مسار التراموي و تنتهي بتجمعهم أمام مقر الولاية . و في هذا الصدد صرح بعضهم بأنهم فضلوا الاعتصام أمام الحرم الجامعي ليؤكدوا للجميع بأنهم طلبة واعون و فضلوا المصلحة العليا للبلاد عن التحاقهم بمقاعد الدراسة رغم أنهم مهددون بسنة بيضاء في حال بقي الوضع على حاله ، يأتي هذا في الوقت الذي أشار آخرون بان المسيرات السلمية و الاحتجاجات لن تتوقف إلى غاية الاستجابة لمطلبهم بالتغيير و الذي هو مطلب الجميع مؤكدين بأنهم غير قلقين على مصيرهم لا سيما و أنهم يلقون كل المساندة من أساتذتهم الذين يدعمونهم في قراراهم هذا و يقومون بتعويضهم الحصص التي غابوا عنها حتى لا يتأثر تحصيلهم العلمي و لا سنتهم الدراسية و يتمكنوا من إجراء فحوصهم بشكل عادي حتى و أن تم تأجيلها إلى بداية العام القادم .