*أكثر من 15 بلدية بالولاية تشهد اعتصامات على الحقرة والتهميش تجاوزت مطالب المواطنين المحتجين من غلق مقرات بلديات تيارت إلى نصب خيمة كبيرة أمام مقر بلدية عين كرمس منذ أكثر من 04 أيام حيث طالب المحتجون برحيل المير والمجلس المنتخب بما وصفوه مواطنو هذه البلدية بغياب التنمية بها فيما دخل سكان تيدة أيضا في احتجاج مايزال قائما إلى حد الآن مع غلق مقر البلدية لمدة 4 أيام كاملة حيث طالب المواطنون في التحقيق في المشاريع الوهمية مع ارتفاع في سقف المطالب لدى السكان الذي تجاوز الآن رحيل المير إلى ما هو فتح ملفات الفساد على مستوى هذه البلديات والتي تعد ببلديات نائية ولم تستفد من اية مشاريع تنموية باستثناء إنجاز بعض السكنات الاجتماعية والريفية دون أن ننسى أن بلدية الناظورة هي الأخرى دخل سكانها على خط الاحتجاجات بإعادة النظر في تقسيم 20 ألف هكتار من فائض الأراضي الفلاحية أن تكون بصفة عادلة بعد أن أظهر المواطنون غضبهم على طريقة تقسيمها منذ أيام فقط والتي وصفها المواطنون بالمشبوهة وغير بعيد عن ذلك فقد احتج نهاية الأسبوع الماضي سكان الحي الفوضوي بمدينة تيارت مطالبين بالإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي بعد أن إحتجوا أمام مقر الولاية ثم يسيرون باتجاه بلدية تيارت أين أبدو غضبهم أيضا. ونشير أن احتجاجات أكثر من 15 بلدية الآن والتي التحق سكانها بالحراك الشعبي أفرزت عدة أمور تتعلق بالتهميش الذي طال هذه البلديات بالرغم من الأغلفة المالية التي صرفت عليها طيلة سنوات عديدة مع سقف في المطالب الاجتماعية والتي لم تجد لحد الآن آذان صاغية من قبل الأميار، أما سكان بلدية سيدي بختي فقد أغلقوا مقر البلدية منذ أكثر من 10 أيام كاملة حيث اصروا على رحيل المير دون أن تجد سلطات المحلية الولائية الحلول الكفيلة لتهدئة المحتجين أو حتى استقبال المواطنين للنظر إلى مطالبهم المشروعة.