@ أمي كبيرة في السن وعاجزة عن الصيام ، هل نصوم نيابة عنها أم نخرج عنها الفدية وكم نخرج عنها ؟ ^ الإنسان الكبير في السن الذي عجز عن الصيام في أي فصل من فصول السنة يسقط عنه الصيام ، لأن مناط التكليف في الصيام هو الاستطاعة وأمك فاقدة لها إذن هي ليست مكلفة بالصيام فلا داعي للنيابة عنها ، والذي ينبغي فعله على جهة الاستحباب عند المالكية هو الإطعام ، وهو مختلف فيه بين أهل العلم، فالبعض يقدره بصاع والبعض الآخر بنصف صاع وفي قول آخر بمدّ وهو وزن رطل وثلث ، ونقل عن ابن عمر أنه عندما كبر في السن وعجز عن الصوم صنع جفنة من خبز ولحم ودعا لها الفقراء والاعتدال في المسألة كما يراها المجلس العلمي بوهران هو إخراج 100دج فما فوق والله تعالى أعلم. @ ما سبب عزوف الناس عن الزواج في رمضان هل هناك مانع ديني؟ ^ ليس هناك أي مانع ديني من عقد القران والزواج في شهر رمضان، وإنما يعود الأمر في ذلك إلى أعراف الناس وعاداتهم، وقد يكون هناك سبب وجيه وهو الخوف على العرسان من الوقوع في المحظور، وعلى كلّ فلو تزوج أحد في رمضان فزواجه صحيح شرعا غير أن الدخول بالعروس لا يبيح له الإفطار نهارا والله تعال أعلم. @ رجل أجنبي أعلن إسلامه بعد صلاة الجمعة في نهار رمضان فكيف يكون صيامه؟ ^ إذا أعلن غير المسلم دخوله في دين الإسلام، وذلك بالنطق بالشهادتين مع فهم معناهما، فقد أصبح مكلفا من حينه بجميع تعاليم الإسلام وفي مقدمتها أركان الإسلام الخمس ، ولذا وجب عليه أن يصوم الأيام الباقية من رمضان، وأما اليوم الذي أسلم فيه فليس عليه صيامه وإنما يستحب له أن يمسك بقية يومه وذلك لتظهر عليه علامة الإسلام، قال الشيخ خليل رحمه الله ، وهو يتحدث عن مستحبات الصيام-:(وإمساك بقية اليوم لمن أسلم ). وأما الأيام التي فاتت من رمضان قبل إسلامه فلا يطالب بقضائها لأن الإسلام يجب أن يمحو ما قبله ،والله تعالى أعلم. @ ذهبت إلى الطبيب فأدخل المنظار إلى معدتي بغرض الفحص فما حكم صيامي؟ ^ إدخال المنظار إلى المعدة لا يفطر لأنه ليس أكلا ولا شربا ، ولأنه لا يستقر في المعدة، اللهم إلا إذا كانت معه سوائل ونفذت للحلق أو المعدة، فهنا يمكن القول بالإفطار احتياطا وقضاء يوم وننصح بتجنب ذالك أثنا الصيام لغير ضرورة والله تعالى أعلم. @ يتحرج بعض الناس من عدم ختم القرآن في صلاة التراويح فهل ذلك لازم شرعا؟ ^ ختم القرآن الكريم في صلاة القيام سنة متوارثة في هذه الديار جرت بها العادة وشيء جميل أن يسمع المسلمون كلام ربهم مرة في السنة، والأمر في ذالك واسع وموكول إلى طاقة الناس، وعلى كل فهي ليست من الواجبات التي لا تصح التراويح بدونها، وقد ذكر الشيخ خليل رحمه الله المسألة في المستحبات ففال:( والختم فيها )أي صلاة التراويح والله تعالى أعلم.