▪مواطنون يرشقون حافلات الخواص ليلا بحي الصباح تنديدا بتجاوزات للناقلين مطالب باستبدال النقل الخاص بالعمومي وتعميم حافلات ايطو عبر جميع الخطوط خلفت حادثة اصطدام حافلتي خطي 51و11 بالقرب من جامعة العلوم والتكنولوجيا بايسطو موجة استياء وسخط كبيرين وسط المواطنين الذين نددوا بالتجاوزات والتصرفات غير مسؤولة لمعظم الناقلين الخواص غير مبالين لخطورة التهور والتسابق فيما بينهم للوصول إلى المحطات للظفر بمبلغ 20دج إضافي دون مراعاة عواقب تسرع السائقين والقابضين في نقل الركاب في ظروف اقل ما يقال عنها أنها كارثية و مهينة في نفس الوقت وكانت أولى ردود أفعال الوهرانيين قوية بلغت إلى حد انتفاضة سكان حي الياسمين والصباح ليلة الحادث الذي وقع أول أمس وخلف 13 جريحا من بينهم حالات في وضعية حرجة للغاية حيث أقدم شباب الحي على رشق حافلات الخواص لخط 11 بالحجارة تعبيرا عن رفضهم للممارسات المشينة للناقلين الخواص الذين أصبحوا يتلاعبون بالرواح المواطنين الى حد وصفهم بعديمي الضمير كما تداولت العديد من الصفحات على الفضاء الازرق فيديوهات تنقل شجب المواطنين كل ما يصدر من سلوك غير لائق من طرف بعض الناقلين الخواص الذين يبحثون فقط عن الارباح مقابل تقديم خدمات سيئة ومتدنية وهو ما عبر عنه أيضا طلبة جامعة ايسطو الذين يعانون الأمرين مع حافلات خط 51 حيث باث من الضروري للمصالح المعنية بقطاع النقل معالجة هذا القطاع الذي وصل لحالة متقدمة من المرض بعدما أصبحت ارواح المواطنين لا تساوي شيئا في نظر الناقلين فإلى جانب الوضعية الكارثية للمركبات المتواجدة في حظيرة النقل الجماعي للخواص نتيجة اهتراء المركبات دمع غياب تام لأدنى شروط السلامة والنظافة لا يضمن الراكب حياته مع تهور السائقين واندفاعهم حيث حوَّلوا مواقف النقل إلى محطات يتوقفون فيها لساعات دون احترام للمواقيت الانتظار رغم اكتظاظ هذه الحافلات كما يتوقفون حسب أهوائهم في نقاط عشوائية ومواقف غير مرخصة وسط الطريق و على الأرصفة وعند محاور الدوران ويخترقون محطات الخطوط الأخرى وغيرها من السلوكات التي لم تجد من يرذعها أمام انعدام مخطط نقل لتنظيم القطاع الذي يتخبط في مشاكل عويصة ومعقدة كما يتساءل البعض عن وقوع مثل هذه الحوادث في الطرق الحضرية فكيف يمكن أن نصف الوضع بالطرق السريعة بوهران امام انعدام رقابة تخفف من حجم معاناة المواطنين اليومية وتقضي على الفوضى التي انتشرت في جميع خطوط النقل الحضري الخاص بدرجات متفاوتة تعطل مصالح المواطنين وتثير أعصابهم في حين يرى الكثير من المواطنين الذين حز في أنفسهم ما حدث أول امس انه من الضروري ان يتحرك مسؤولي القطاع للحد من هذه للظواهر السلبية من خلال استبدال حافلات الخواص بالنقل العمومي لمؤسسة ايطو رغم أن هذه الأخيرة غير متشبعة بالمركبات بالخطوط التي تعمل فيها ولا يمكنها تعويض الناقلين الخواص مثلما يأمل المواطن الوهراني