أكد منتخبنا أول أمس أنه لن يحزم أمتعته ويغادر بلاد الفراعنة مثل الكاميرون بطل النسخة الماضية والمغرب المرشح فوق العادة والمنظم مصر الا بلعب المباراة النهائية ولم لا التتويج يوم 19 جويلية .....الأفناك ضربوا عصفورين بحجرة فمن جهة فكوا عقدة غينيا وبأي نتيجة وحققوا تأهلا مستحقا الى ربع النهائي في مباراة لم تكن سهلة وظف فيها رفاق محرز كل طاقاتهم مقدمين عرضا جيدا وسط فرحة عارمة للأنصار الذين غزوا القاهرة بأعداد غفيرة مباشرة بعد التأهل الى ثمن النهائي وكالعادة لم يبخلوا بتشجيعاتهم وأغانيهم التي تجاوب معا المصريون وكل العرب في ملعب 30 جوان ....وان تو تري فيفا لالجيرى دوت في المدرجات وتجسدت بثلاثية في الميدان بفضل بلايلي ومحرز والظاهرة ادم لوناس ....»بلايلي وبونجاح ماناش ملاح لابعاد العين والشبكة يا يوسف وجيبولنا كوب دافريك» أغاني طبعت عرس أنصار الخضر بعد المباراة في محيط الملعب والشوارع الرئيسية وكلهم تفاؤل بتجاوز محطة السويس القادمة والوصول الى المربع الذهبي فالله يدومها أفراح مع بلايلي وبونجاح