جدد المنتخب الوطني الجزائري العهد مع الانتصارات خارج الديار بعد عامين ونصف عن اخر فوز للخضر، وكان ذلك مساء أمس الأحد على حساب منتخب الطوغو بالعاصمة لومي، أين كان الملعب البلدي مسرحا لمباراة شهدت تسجيل 4 أهداف وانتهت لصالح محاربي الصحراء بنتيجة 1/4 ، وبهذا يحسم اشبال الكومندوس بلماضي في قضية تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا الصائفة المقبلة بالكاميرون. ومنذ الوهلة الاولى تبين من خلال التوزيع الجيد للمنتخب الوطني فوق أرضية الميدان ان الخضر عازمون على تحقيق الانتصار والعودة إلى الديار بالتأشيرة، فكان هناك دخول قوي في المباراة وهي سوى دقائق حتى يقوم الثلاثي بلايلي وبونجاح وفيغولي من افزاع دفاع الطوغو بلقطة كانت سانحة التهديف لولا المدافع الذي تدخل وابعد الخطر عن مرماه، ليسجل محرز اولى اهداف المباراة اثر خطأ فادح من حارس الطوغو ساهم في ان يضع نجم لستر الكرة في الشباك على بعد 25 متر. هذا الهدف فتح الشهية لكتيبة بلماضي، بعدما تمكن عطال من تسجيل اولى اهدافه مع المنتخب الوطني في الدقيقة 29 وباي كيفية.. فقد راوغ وتوغل وبقذفة صاروخية وضعها في الشباك، وسط فرحة هستيرية لخريج مدرسة بارادو ليهديه محرز بعد دقيقة من ذلك هدفا ثالثاً بعد هجمة مرتدة ومراوغة جميلة حسمت بها نتيجة المرحلة الأولى ب 0/3. الشوط الثاني شهد انخفض في ريتم اللقاء مع استحواذ أصحاب الارض والجمهور على مجريات اللعب، وهو ما سمح لهم بتقليص النتيجة في الدقيقة 55 عن طريق الاباو كودوه اثر ركنية، ليواصل الطوغوليين بالضغط ومحاولتهم تقليص الفارق، لكن استماتة دفاع الخضر جعل عاجزون عن ذلك، ليبقى الحال لما هو عليه لغاية الدقيقة ال 90 اين سجل بغداد بونجاح هدف علمي بعدما راوغ المدافع وتوغل ورفع الكرة فوق الحارس، ليوقف حكم المواجهة معاناة الطوغوليين بإعلانه عن نهاية المواجهة لصالح الخضر وبنتيجة 1/4 .