- الراجلون يضطرون لاتخاذ الطريق ممرا لهم معرضين أنفسهم للخطر 60 بالمائة من أرصفة دائرة حاسي ماماش غير مطابق للمعايير تتواجد العديد من الأرصفة ببعض أكبر شوارع بلدية مستغانم في حالة يرثى لها و هي تعاني من عدم تجديد البلاط ، حيث بدت صورة الأرصفة في منظر لا يليق بعاصمة الولاية التي تستقطب سنويا و خاصة في هذه الفترة الملايين من السواح . فالي جانب وادي عين الصفراء الذي تطفو فوقه أكواما من النفايات في شقه المتواجد أسفل حي المطمر ، فان العديد من الأرصفة وأحياء بوسط مدينة مستغانم تعاني من شدة الاهتراء، حيث ينتظر السكان التفاتة السلطات المحلية حول انشغالاتهم وإعادة تبليط وتهيئة الأرصفة التي لم تعد صالحة للاستعمال بتاتا على غرار الرصيف المحاذي لجامعة «ليطا» ، حيث أصبح المارة يمشون في الطريق المخصص للسيارات معرضين بذلك حياتهم للخطر ، إلى جانب الرصيف المتواجد بمحطة نقل عين الصفراء و الذي يعد احد اكبر المضايقات التي يعاني منها الركاب بسبب اهترائه ، ناهيك عن جزء من رصيف بشارع خميستي و آخر انشق بلاطه بحي جبلي محمد و أضحى غير صالح للاستعمال . إذ يخيل للمارين أن هذه الأرصفة تتواجد على صورتها منذ سنوات عديدة بسبب وضعية جد مهترئة ، حيث توجد في حالة كارثية ، دون تدخل السلطات البلدية من أجل التعجيل في إعادة تهيئتها. لاسيما أن والي مستغانم كان يشدد في كل مرة خلال خرجاته على تجميل وجه البلدية، وإعادة تهيئة الأرصفة، الطرقات والعمارات. و إذا كان هذا هو حال بعض شوارع وسط مدينة مستغانم ، فان الأمور تزداد تدهورا كلما تم التوجه إلى البلديات الأخرى نذكر منها على سبيل المثال حاسي ماماش التي تعد احد اكبر الدوائر بالولاية غير أن الزائر إليها يكتشف أنها مدينة الأرصفة المهترئة بنسبة تفوق ال 60 في المائة و منها ما هو غير مطابق للمواصفات المعمول بها. وحسب احد أعضاء المجلس الشعبي البلدي ، أن عملية إعادة تهيئة مستغانم ما تزال مستمرة، إلا انه تم تفادي تجديد الأرصفة حاليا حتى يتم الانتهاء من تجميع وردم جميع الشبكات من (هاتف- كهرباء- ماء- غاز)، لتفادي استنزاف المال العام في إعادة تصليح الأرصفة كلما تم التدخل لتصليح الشبكات، وهو أحد أهم عوامل الحفر وإتلاف الأرصفة.