*تجدد الاعتصام بحاسي ماماش و دعوة لإزالة التلوث بفرناكة لا يزال الحراك الشعبي يشحن همم بعض سكان البلديات بولاية مستغانم التي تعرف احتجاجات يومية على المجالس الشعبية من اجل رفع بعض المطالب الاجتماعية ظلت مجمدة منذ سنوات ، حيث في هذا الإطار جدد سكان بلدية حاسي ماماش صباح أمس احتجاجهم أمام مقري البلدية و الدائرة و غالبيتهم من شباب المنطقة رافعين لافتات تدعو إلى فتح تحقيقات في بعض الصفقات التي وصفوها بالمشبوهة إلى جانب مطالبتهم رئيس الدائرة بوضع حد لتصرفات اللامسؤولة لبعض المسؤولين بالبلدية اتجاه بعض المستخدمين و السكان على حد سواء . هؤلاء المحتجون الذين أقدم العديد منهم على حمل إحدى مستلزمات الطبخ المعروفة ب "المقلاة" في إشارة منهم إلى الفقر الذي يعانون منه ، قدموا مجموعة من المطالب الاجتماعية للمسؤول الأول على الدائرة و المتمثلة في تخصيص المناوبة الليلية بالعيادة المتعددة الخدمات و تهيئة الأرصفة المهترئة و إنشاء ملاعب جوارية و فضاءات للعب الأطفال و دمج الشباب في مناصب الشغل و إعادة تحديد قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي وفق معايير مضبوطة و حسب الاقدمية و من أبناء المنطقة. فضلا عن إعادة تشغيل خط النقل الحضري رقم 23 الذي تم إيقافه بإيعاز من بعض الناقلين الخواص بحاسي ماماش .هذا و ظلت أبواب مقري البلدية و الدائرة مغلقتين و محاطتين بحزام امني أثناء الاعتصام.أما ببلدية فرناكة بدائرة عين النويصي ، فقد استغل السكان الحراك الشعبي من اجل رفع مطالب تصب كلها في ضرورة رفع التلوث عن المنطقة و الذي يتسبب فيه بعض المصانع لاسيما مصنع البلاط الذي تنبعث منه روائح كريهة. و قد رفعوا لافتات تتهجم على مديرية البيئة بولاية مستغانم التي حسبهم لم تتحرك ساكنا من اجل إنقاذهم من هذا الوضع المزري..و ببلدية عشعاشة بشرق عاصمة الولاية ، دخل الاعتصام يومه ال 22 أمس ، حيث لا يزال السكان مصرون على عدم فتح أبواب البلدية التي لا تزال مغلقة لحد الآن مع عدم وجود أي اثر لرئيس المجلس الشعبي و هم يطالبون بحضور والي الولاية للاستماع إلى انشغالاتهم و معاناتهم من مختلف الأمور الاجتماعية التي دفعت بهم للانتفاضة .