مع حلول الصيف تكثر التسممات الغذائية لغياب الثقافة الاستهلاكية و عدم التقيد بالشروط الصحية اللازمة و يتم تسجيل عدة حالات بسبب إقبال المواطنين على الوجبات السريعة التلف كاللحوم و الدواجن و الأجبان و «المايونيز» و تعتبر محلات الأكل السريع بؤرا لهذه الإصابات حيث يعرض معظمهم الأكلات «شاورما « و المشروبات الغازية تحت أشعة الشمس و لا يحترمون شروط الحفظ و لا النظافة و لا يقتصر الأمر على محلات «فاست فود» بل مست الولائم و الأعراس حيث يطبخون كميات كبيرة يصعب التحكم فيها و تكون عرضة للتلف لغياب ثقافة التبريد و الحفظ أو سببها لحوما فاسدة التي يقبل عليها «المدعوون للعرس» بعد أن تم تتبيلها و طهيها لتظهر في العموم شهية و ينتهي العرس و يتوجه «المدعوون» إلى المستشفيات لتلقي العلاج بعدما أصيبوا بالإسهال و القيء و ارتفعت حرارة جسمهم و «شافوا الموت بعينيهم «لتبقى ذكرى هذه الوليمة راسخة في الأذهان لا لأنها الأحسن و الأفضل بل لأنها انتهت ب5 أيام على الأقل أنينا لأسقام كادت أن تودي بحياتهم بل و تحوّلت بعض الأعراس إلى مأتم في رمشة عين .