يعاني سكان العديد من الدواوير التابعة لبلدية الولجة في إقليم عمي موسى بولاية غليزان من عدة مشاكل من أبرزها عدم انجاز طريق يؤدي الى مناطقهم و غياب شبكة الطاقة الكهربائية ما جعلهم يعيشون في عزلة عن العالم الخارجي . و قد أكدت مجموعة من سكان أحد الدواوير "الرزازقة " ، أنه لم يتم لحد الآن رصد مشروع تنموي يفك العزلة عن المواطنين الذين يتساءلون عن الأسباب وراء عدم تهيئة هذا المسلك الذي أصبح الولوج إليه و خصوصا في فصل الشتاء و مع تساقط الأمطار مستحيلا و من ندرة المياه الصالحة للشرب رغم أنهم عانوا من ويلات العشرية السوداء كما أن سكان المنطقة و خاصة دواوير " شواشة " . و هم يناشدون المسؤولين الالتفات إليهم و الى ما يعانونه من ندرة المياه الصالحة للشرب و غياب شبكة الكهرباء الريفية و مشاكل اجتماعية أخرى عديدة كالبطالة، و لم يُخف هؤلاء السكان في تصريحات" للجمهورية "، أن السلطات لم تطأ قدمها المنطقة للاستماع لمشاكلهم و الاهتمام بانشغالاتهم المطروحة كما فرضت عليهم معاناة العزلة و التهميش على حد تعبيرهم . و لايزال المسلك المذكور المطلب الرئيسي للسكان بسبب صعوبة الحركة و التنقل و خاصة لتحويل المرضى و تأخرهم في بناء مساكنهم الريفية لهذه الأسباب، مطالبين من الجهات المسؤولة الإسراع في تعبيد الطريق و إيجاد الحلول للمشاكل التي يتخبطون فيها على مستوى هذا الإقليم منذ سنوات بالرغم من عديد الشكاوى المودعة لدى الجهات المعنية يضيف هؤلاء الذين يأملون في الإستفادة من برامج التنمية الريفية لاعادة إعمار مناطقهم و خدمة أراضيهم الفلاحية و تحسين إطار عيش المواطنين القاطنين بالمناطق النائية و المعزولة . هذا و قد شهد مقر المجلس الشعبي البلدي للولجة غلقا من طرف المواطنين جراء احتجاجات دامت عدة شهور بسبب التهميش و عدم استجابة المنتخبين للمشاكل التي يتخبط فيها هؤلاء ليليها مؤخرا قرار تجميد لهذا المجلس الصادر من والي الولاية .