استنكرت الكتل البرلمانية، تصريحات عضو البرلمان الأوروبي الهادفة إلى محاولة طرح ومناقشة الشأن الداخلي للجزائر، معتبرة أن هذه الخطوة تعد خرقا للعهود والمواثيق العالمية وتدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية للبلاد. وأكّدت، الكتلة البرلمانية لجبهة المستقبل، في بيان لها أمس، "إننا في جبهة المستقبل مؤمنون إيمانا راسخا في قوة ووعي الشعب الجزائري الأبي الحر، ولنا كل الثقة في إنه يرفض كل أشكال التدخل الأجنبي في شؤونه، وهو قادر على تخطي المصاعب وله وحده كل السيادة في حلحلة أزماته الداخلية" . من جهتها، استهجنت، الكتلة البرلمانية للإتحاد من أجل النهضة والعدالة التصريحات معتبرة أن الشعب الجزائري يملك من الوعي والتجربة ما يمكنه من تجاوز مشاكله الداخلية. . في حين، اعتبر رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، خالد بورياح، تدخل الاتحاد الأوربي في الشؤون الداخلية للجزائر أمر مرفوض وعمل استفزاري ترفضه الجزائر شعبا وحكومة. كما أبدت الكتلة البرلمانية للأحرار تذمرها، مؤكدة أن "للجزائريين ما يمكنهم من إيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الوضع الذي تعيشه البلاد والمتجه نحو الإنفراج". وتجدر الإشارة، أن رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، ماري أرينا، ذكرت في مقطع فيديو بثته على شبكات التواصل الاجتماعي، أن "ما يجري هو ثورة، مشيرة إلى دعم برلمان الاتحاد الأوروبي، بتنظيم جلسة سماع خاصة مع بعض الفاعلين -حسبها.