خرج أمس المئات من القسنطينيين في مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة مجددين بذلك موعدهم الأسبوعي مع الحراك خلال مسيرة الصمود التي رفعت شعارات التحدي و الإصرار على تحقيق المطالب الشعبية والأمل في تجسيد مساعي وأهداف الحراك الرامي إلى بناء جمهورية جديدة وجزائر قوية تسير في ضل حكم الشرفاء و النزهاء من أبناء الوطن و بعيدا عن حكم ما أسموه بالعصابات والمفسدين,الحراك خلال المسيرة رقم 33 بقسنطينة تميز وعلى غرار سابقيه بأجواء حماسية بنكهة من الإصرار على تغيير ورحيل كل رموز النظام وباقتلاعه من جذوره كشرط أساسي للمرور نحو المرحلة الجديدة و إجراء الانتخابات الشفافة المراد منها اختيار شخصية بإجماع الأغلبية لا بأسماء مرفوضة وسبق موالاتها للنظام البالي المتظاهرون جددوا رفع شعارات رحيل رموز النظام ورددوها نساء ورجالا,شيوخا وأطفالا وشبابا مؤكدين بأنهم لن يقبلوا بسياسة الإكراه و الأمر الواقع.