دعا مشاركون في الطبعة ال11 للمهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي الذي استدل الستار عنه بعد ظهر يوم الثلاثاء بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة إلى إنشاء وخلق مقتطفات ومختارات من الشعر النسائي المغاربي وكذا إنشاء رشات لكتابة الشعر والأدب. كما دعا الحاضرون في ختام هذه الطبعة إلى نشر أعمال هذا المهرجان الحائزة على جوائز وإلى ضرورة جعل هذا الحدث الثقافي دولي . وقد أسدل الستار عن الطبعة ال11 للمهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي وسط أجواء ودية جمعت بين الموسيقى والشعر بالفرحة العارمة للجمهور الغفير الذي حضر هذا الموعد الثقافي. وعلى غرار الطبعات السابقة للمهرجان الوطني للشعر النسوي كان ختام الطبعة ال11 لهذا المهرجان احتفاليا على أنغام المغني جميل باي وأعضاء أوركستراته الذين قاموا بإعادة تقديم أغاني كلاسيكية للأغنية الجزائرية وذلك على إيقاعات متنوعة. وبالمناسبة تم تقديم قراءات شعرية من طرف الشاعرة صفية منغور والفلسطينية علاء القطراوي تمحورت حول حب الأم غير المشروط ودعم الجزائر الثابت للقضية الفلسطينية وذلك قبل تكريمهما من طرف محافظة المهرجان. وفي كلمة ألقتها بالمناسبة شكرت محافظة المهرجان السيدة أميرة دليو الشاعرات المشاركات في هذه التظاهرة وكذا "جميع الذين ساهموا من قريب أو بعيد في نجاح هذا الموعد الشعري والثقافي وأيضا السياحي" . وقد عرف الطبعة ال11 للمهرجان الوطني للشعر النسوي الذي افتتح السبت الماضي مشاركة أزيد من أربعين شاعرة من جميع أنحاء البلاد وأخريات من كل من تونس والمغرب ومصر ولبنان والسودان وفلسطين والإمارات العربية المتحدة. وبالإضافة إلى القراءات الشعرية والحفلات الموسيقية والندوات التي برمجت بالمقهى الثقافي "حليمة تواتي" بقصر الثقافة مالك حداد استفادت المدعوات من رحلة سياحية إلى موقع تيديس القديم. تجدر الإشارة إلى أنه تم تكريم العديد من الصحفيين المحليين من طرف محافظة المهرجان خلال اختتام هذا الحدث الثقافي الذي تزامن مع إحياء اليوم الوطني للصحافة.