خرج، طلبة مختلف الجامعات بالعاصمة، أمس، في المسيرة ال 38 على التوالي منذ بداية الحراك الشعبي، عبر مختلف ولايات الوطن ، للتأكيد على مواصلة الحراك إلى غاية تحقيق كافة المطالب في طليعتها، التغيير الجذري للنظام وتأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة والمزمع اجراءها في 12 ديسمبر المقبل. ورفع، المتظاهرون، لافتات رافضة للأحكام الصادرة، أوّل أمس وأمس، في حق موقوفي الحراك، وكذا لافتات رافضة للانتخابات تحت إشراف وجوه النظام السابق، وكانت، محكمة الجنح بسيدي امحمد بوسط الجزائر العاصمة، قد أصدرت ليل الاثنين الثلاثاء، أحكاما بالسجن 12 شهرا منها ستة نافذة ضد 22 متظاهرا بتهمة «المساس بسلامة وحدة الوطن» بعد رفع الراية الأمازيغية خلال التظاهرات التي تشهدها الجزائر منذ تسعة أشهر، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين. وسار الطلبة وسط أهم الشوارع الرئيسية للعاصمة، نحو ساحة البريد المركزي، مردّدين شعارات «دولة مدنية»، وأخرى رافضة للانتخابات الرئاسية المقررة. وتعتبر هذه المسيرة ال 38 من عمر حراك الطلبة خاصة وأننا على مقربة ثلاثة أيام على بداية الحملة الانتخابية للمترشحين الخمسة وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول كيفية تنظيم الحملة (...).