يرقد حاليا الفنان و المبدع الوهراني القدير رحال زوبير، في المؤسسة الاستشفائية الفاتح من نوفمبر بوهران، حيث و بعد وعكة صحية مفاجئة ألمت به أول أمس، تم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، لمتابعة العلاج وأخذ قسط من الراحة ريثما يستعيد عافيته و فور سماع خبر مرض الفنان رحال زبير، صاحب الصوت الجهوري والحضور الإبداعي المتميز فوق الخشبة، زارته كوكبة من الفنانين للاطمئنان على صحته ودعمه نفسيا للخروج من محنته التي ألمت به على غرار قويدر بركان، عبد الله بن أحمد، نحال حسين، بارودي بخذة وغيرهم من المطربين والموسيقين. لاسيما وأن رحال زبير صاحب رائعة "سعدية" من القامات الفنية الكبيرة، قدم الكثير للأغنية الوهرانية، وقد بدأ الغناء مبكرا، حيث كانت الساحة الإبداعية تعج بعدة أسماء ونجوم خالدة على غرار الراحلين : أحمد وهبي وبلاوي هواري وآخرين ،وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع الفنان، حيث تم تدوين عدة منشورات، وإطلاق مجموعة من التغريدات تعاطفا معه متمنية الشفاء العاجل لهذه الأيقونة الخالدة. بدأ رحال الزوبير ابن حي الحمري مشواره الفني خلال سنوات الستينات في الإذاعة والتلفزيون، تحديدا في أوكسترا الأستاذ الراحل بلاوي هواري، حيث كان من بين أفضل عازفي آلة الكمان على المستوى الوطني، ثم اشتغل أستاذ موسيقي مدرسا في المعهد الموسيقي لوهران، التحق بجوق قويدر بركان وهو لا يزال معه إلى اليوم، وقد شارك في العديد من التظاهرات والمهرجانات، قدم فيه أجمل الباقات الفنية والموسيقية المتميزة.