أكّد، المترشّح الحر عبد المجيد تبون، ردا على ما تردّد بخصوص تمويل حملته الانتخابية من قبل رجل أعمال أودع الشجن منذ يومين، إن « النزيه يبقى نزيها ويشهد الله على ذلك»، واصفا، ما أثير بخصوص علاقته بقضية عمر عليلات « إنها زوبعة في فنجان نيتها سيئة جدا هدفها عرقلة مسيرة الوطن نحو الانتخابات تنقذه ممن يتربّصون به»، مضيفا، «النزيه يبقى نزيه والفاسد والفاسق والمتآمر يبقى كذلك ولو لبس ثوب أبيض»، مشدّدا، « لهم الذباب ولنا الشعب والشباب». كما، جدّد، عبد المجيد تبون، أول أمس، في كلمته أمام القسنطينيين، بقاعة الزينيت، إلتزامه بمراجعة الدستور وقانون الانتخابات من أجل تكييف مخالفات «تحكم المال وتلطيخه» للإنتخابات الى جنايات، مؤكدا، «أنه في حال انتخابه رئيسا للبلاد سيلتزم «بمراجعة الدستور بهدف الفصل بين السلطات وسد الفراغ وتقوية المؤسسات وتسليم المشعل للشباب (...). وبخصوص الحراك الشعبي، أكّد، أنّ الحراك المبارك حقّق «انتصارا» بإسقاط مشروع «العهدة الخامسة التي كادت أن تكون مهزلة للبلاد ورفض تمديد العهدة الرابعة» بالاضافة الى «ذهاب بعض الوجوه من الساحة السياسية» وكذا «اطلاق حملة تطهير»، مضيفا، أن الانتخابات الرئاسية في هذا الوقت الذي تمر به البلاد «ضرورة وطنية « من أجل «انقاذ البلاد من مختلف المخاطر وصد كل من يتربص به». مذكّرا،أن الحراك الشعبي طالب بتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، وأن الانتخابات هي تطبيق لهذه المطالب، موضحا، « كيف من يدعون الديمقراطية المطالبة بمرحلة انتقالية بالتعيينات التي هي أولى خطوات الدكتاتورية»، مضيفا، أن الجزائر لدغت من المرحلة الانتقالية مرّة ولن تعيد تكرارها وأن الانتخابات هي إعادة الشرعية، لأن بلدا بدون رئيس لمدّة تسعة أشهر تبقى معرضة للأخطار، داعيا، إلى احترام رأي الرافضين للانتخابات لكن ليس فرض رأيهم، وحسبه، فإن الانتخابات تعرف عزوفا منذ سنوات عديدة (...). وفي الشق الاقتصادي تعهد السيد تبون ب«تهذيب» الاستيراد .