كانت تحلق في زخرف العيون و تدرب نفسها التزحلق في ملامحهم و قالت : هل يعود الورد ليزهر هنا هل يقيم النرجس في طريقنا هل يتكلم النجم و هل يعود الوطن الوطن هنا و نحن هنا لكنه ليس لنا لكنه خجول جدا هذا السقم و هذا العدم ذلك الأمل ..كيف يعود الأمل و كيف نعبر خارطة الزمن! تمرد عن حقيقته... أراك بين الظلمات أرى خمار الوعود يلتف عليك و أريتني مراسيم الدفن في عينيك بحت لك بسره يامن هواه اكتمل و ليس اللائم بشيء في حق من يبحث عن وطن لا تضيق لكنها آلية الزمن ليت يعود فينا الفرح ليت يعود بيت آمن آمن من التزييف و سياسة الجبن هذا الأمل يجول في الأحياء العتيقة لاح الربيع هنا مبنى الأزهار لنرقص ... نجمي و نجمك يعزفان الكلاسيك يحملان إسوارة و عطرا يحملان في الكف حضنا ينتظران الليل الطويل هل يجوع قلب ذاق الكمد لا خوف بعد الواحد الصمد