يخضع نظام ليسانس-ماستر دكتوراه (أل أم دي) لتقييم بهدف تحسينه، حسب ما صرح به الأحد بقسنطينة وزير التعليم العالي و البحث العلمي، الطيب بوزيد. وأوضح الوزير في لقاء مع الصحافة على هامش افتتاح ورشة تحضيرية لمشروع المخطط الاستراتيجي الوطني حول الذكاء الاصطناعي 2020-2030 بأن تقييم نظام أم أل دي سيمكن من "تصحيح النقائص للمضي قدما نحو الامام". واعتبر الوزير في هذا السياق أن الجامعة الجزائرية "لا يمكن لها أن تتطور خارج العولمة و متطلبات التقدم و التطور التكنولوجي الحاصل و المعاش". وفيما يتعلق بالخدمات الجامعية أفاد الوزير أن دراسة تقييمية تم إنجازها و يبذل مجهود حاليا من أجل تحسين مردود و أداء هذا القطاع في مجال النقل و الإطعام و الإيواء و الأمن. وأكد الوزير أن أداء هذا القطاع سيتحسن بفضل مساهمة الطلبة موضحا أن اعتماد نظام الجامعة المفتوحة على غرار ما هو معمول به في كل بلدان العالم هو اليوم "حتمية". وقد تميزت هذه الورشة العلمية التي تدوم يومين و التي تنظم بالموازاة مع ملتقى حول المقاولاتية و الابتكار بتقديم مداخلات حول مخططات الذكاء الاصطناعي عبر العالم و واقع الحال في الجزائر و كذا حول المؤسسات الناشئة و ذلك من طرف خبراء جزائريين ينشطون محليا و بالخارج في فجر اقتصاد المستقبل.