أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة و وزير الثقافة بالنيابة حسان رابحي أمس بسطيف على أن المصلحة العليا للبلاد «تكمن اليوم في إحقاق الموعد الانتخابي المقبل و هو الموعد الذي سيأتى بثماره و يجنيها كل الشعب الجزائري». ودعا السيد رابحي خلال زيارة عمل قام بها إلى الولاية تفقد خلالها منشآت تابعة لقطاعه إلى «الموعظة الحسنة التي تكمن في التناصح فيما بين الشعب بما يتوافق مع المصلحة العليا للبلاد». ووجه الوزير بالمناسبة دعوته إلى جميع الصحفيين العاملين في مختلف وسائل الإعلام إلى «مواصلة تأدية مهامهم و واجبهم اعتبارا أن الكلمة النصوحة و الخبر الصادق و الاحتكام في عملهم بما تم إقراره فيما بين السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات و المترشحين ذاتهم». وأضاف بأن المسعى هو «أن يفوز من بين المترشحين الخمسة من هو في مستوى تأدية الواجب و تمكين البلاد من حكومة ذات كفاءة عالية تضطلع بمسؤولياتها بما يخدم مصلحة كل الجزائريين المحبين لهذا الوطن و الملتزمين و الشغوفين بمستقبل واعد». وأضاف السيد رابحي بأن هذا المسعى سيتحقق و أن «الجزائر سوف تخرج منتصرة مثلما خرج آباؤنا و أجدادنا منتصرين على المستعمر الفرنسي». وكان الوزير قد أشرف خلال زيارته إلى المنطقة على تدشين المحطة الجهوية للتلفزيون بوسط المدينة حيث طاف بمختلف أجنحتها و اطلع على مختلف الوسائل التي تتوفر عليها هذه المنشأة الإعلامية الجديدة التي يراد من خلالها تعزيز الإعلام الجواري. واعتبر السيد رابحي المحطة الجهوية الجديدة للتلفزيون بمثابة «منارة إشعاع تؤسس لحيوية السمعي البصري على مستوى هذه الولاية و منبرا لسكانها للتعبير عن اهتماماتهم و التعريف بهذه المنطقة من البلاد و بموروثها الثقافي و الحضاري». كما اعتبرها «مساهمة في مجال تعزيز اللحمة الوطنية على أساس المحبة و الاحترام و التجاذب بما يخدم التنمية الوطنية». ويندرج تدشين هذا المحطة الإعلامية الجديدة التي ستغطي 4 ولايات بشرق البلاد هي سطيف و المسيلة و برج بوعريريج و بجاية, «ضمن سياسة الحكومة الهادفة إلى تعزيز الإعلام الجواري و تمكين كل مناطق البلاد من جميع الإمكانات و الوسائل لإشعاع مكنونها الثقافي و الحضاري و كذا نشاطها الاقتصادي و التجاري».