تحت شعار «لا للتدخل الأوروبي في الشؤون الداخلية للبلاد» شاركت اول امس اعدادغفيرة من مختلف اطياف المجتمع في مسيرات التأييد للمسار الإنتخابي ومساندة الجيش التي جابت شوارع وسط مدينة وهران انطلاق من نقطة تجمع المتظاهريين السلميين بساحة أول نوفمبر ممثلين في جمعيات محلية ومنظمات ومواطنين ومنتخبين وصحفيين ومنتسبي الجيش من متفاعدين ومعطوبين وذوي الحقوق وعمال البلديات الذين رفعوا خلال المسيرة لافتات مؤيدة للجيش الوطني الشعبي وداعمة لتنظيم الانتخابات في آجالها لأجل المحافظة على الوحدة الوطنية حيث أطلقوا هتافات «جيش شعب خاوة خاوة وأولاد فرنسا مع الخونة» «كلنا مع الانتخاب و كلنا مع قرارات الجيش» «الجزائر الحبيبة الجيش والشعب قوة ضاربة « و«الشعب والجيش لحماية ثوابت الأمة» «على درب الشهداء سائرون «مساندة المؤسسة العسكرية واجب وشرف» يوم 12 ديسمبر كلنا معنيون» كما استنكر المشاركون بشدة خرجة البرلمان الأوروبي الأخيرة بمحاولة تدخله في شؤون الجزائر حيث نندوا بكل محاولات تقسيم الشعب وتفرقته لزعزعة استقرار الجزائر وحملوا لافتات كتب عليها بيان الاتحاد الأوروبي تدخل سافر في الشؤون الداخلية واستفزاز للشعب «كما وجه المتظاهرون رسالة للاتحاد الاوروبي يطالبونه بحل قضاياه أولا قبل الحديث عن الجزائر، وعليه البدء في وقف كل أساليب القمع الذي يتعرض له أصحاب السترات الصفراء بفرنسا حيث حملت احدى اللافتات « السترات الصفراء تقمع وتنتهك حقوقها ولا بيان للاتحاد الاوروبي». من جهتهم حمل المنتسبون للتنسيقية الوطنية لمتقاعدي و معطوبي الجيش الوطني الشعبي و آخرون من جنود الاستبقاء للعشرية السوداء واللجنة الشعبية لمساندة الجيش وعمال الوظيف العمومي وتنسيقية الحرس البلدي واتحاد التجار والحرفيين وعمال ميناء وهران وغيرها من الهيئات التي شاركت في المسيرة لافتات مؤيدة لإجراء الإنتخابات الرئاسية المقبلة وكتب على اللافتات «نعم للانتخابات» و«المؤسسة العسكرية حارس الجزائر وعزتها» و«نساند قرارات الجيش ونرفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر».