كشفت التحقيقات التي قامت بها اللجنة المختلطة التي تضم رئيسة لجنة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي بالمجلس الشعبي الولائي وممثلي عن الصحة و سونلغاز و الإدارة العامة والأمانة وغيرها من الفاعلين " أن وضعية اغلب الإقامات الجامعية بالولاية كارثية وتستدعي التدخل العاجل لوالي ولاية وهران السيد عبد القادر جلاوي" بسبب مخالفاتها لدفترالشروط. وحسب رئيسة اللجنة فإن ولاية وهران تضم 17 اقامة جامعية منها اربعة اقامات بالمجمع بلقايد دشنت سنة 2009 اغلب الاشغال بها غير مطابقة للمواصفات المعمول على غرار تلك التشققات التي تم تسجيلها بعد معاينة المرشات و دور المياه والتي كانت مصدرا حقيقيا لتسربات المياه ناهيك عن الوضعية المهترئة لاغلب الغرف التي تأوي الطلبة والتي سجلت بها تشققات كبيرة بزوايا الغرف اما عن الافرشة والاغطية الممنوحة للطلبة فيشير مصدرنا أنها لم تجدد منذ 10 سنوات تقريبا الامر الذي أدى بإستياء عدد كبير من الطلبة أما فيما يتعلق بالاقامات الجامعية ببئر الجير والبالغ عددها 7 اقامات فأغلبها غير مؤمنة ولاتحترم فيها الشروط ، أذ أن معاينة اللجنة المختلطة أظهرت اختلاط كل من شبكتي المياه و الكهرباء الأمر الذي قد ينذر بالكارثة في حالة حدوث شرارة كهربائية هذا الى جانب تسجيل العديد من التشققات التي كانت على مستوى جدران غرف الطلبة أما عن الافرشة والاغطية فهي ايضا لم تجدد منذ سنوات متسائلة ذات المسؤولة عن مصير الميزانية المقدمة لمسيري هذه الهياكل الجامعية. كما تم تسجيل بذات التقرير نفس النقائص بالاقامات الجامعية بالسانيا والمتمثلة في اختلاط شبكات الماء بالكهرباء دون مراعاة خطورة الوضع ونفس المشاكل تم تسجيلها من قبل اللجنة المختلطة لتضاف إليه قدم اجهزة الطهي المتواجدة بالمطبخ التحقيقات التي قامت بها اللجنة المختلطة جاءت بناءعلى قرار والي ولاية وهران خلال الدورة العادية السابقة للمجلس الشعبي الولائي اين امر بفتح تحقيق معمق حول وضعية الاقامات الجامعية بولاية وهران تبعا للتقرير الذي قدمته انذاك رئيسة لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي على مستوى المجلس الشعبي الولائي لإعادة النظر في هذه الهياكل وايجاد حلول سريعة للاقامات الجامعية المهترئة.