نتطرق في ملف هذا الأسبوع إلى ظروف الإقامة الصعبة التي يشتكي منها الطلبة عند حلول كل موسم جامعي أوضاع متردية و هياكل استقبال أغفلت عنها مصالح الخدمات الجامعية و تأخرت بها أشغال الصيانة و التنظيف و الطلاء و توفير الماء و الإنارة و الأسرّة ،فعندما يلتحق الطالب بغرفته يندهش للوضع الذي تُركت عليه .و قد حاولنا أخد عينات من بعض الولايات فبسيدي بلعباس يناشد الطلبة المسؤولين بالوقوف على الوضع الكارثي بالإقامات التي تقدم وجبات رديئة و لا تزال النظافة بها منعدمة و أسقف الغرف تتسرب منها مياه الأمطار و بتلمسان الجامعيات يقمن بطلاء الجدران و تنظيف المراحيض و جلب الماء بدل العمال حيث فتحت لجنة التربية و التعليم العالي بالمجلس الشعبي الولائي الملف و عرضته على المسؤولين المحليين بعد زيارات لبعض الإقامات .و بتيارت الطلبة يتذمرون من سوء التغذية و رداءة الخدمات و الاكتظاظ حيث يتقاسم 5 أفراد غرفا مهترئة بتجهيزات قديمة و بمعسكر الطالب مضطر إلى تجهيز الغرفة قبل دخولها لأن الأفرشة بها لم تتغير منذ تشييد الإقامات حسب التنظيمات الطلابية و بغليزان مشاكل النقل و الإطعام تعود كل موسم لدى معظم المقيمين .