قضت محكمة الجنح بوهران بتسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا في حق رعيتين أجنبيتين من سوريا و ليبيا لتورطهما في قضية انتحال صفة صحفيين و المساس بالوحدة الوطنية الجزائرية . القضية تعود إلى يومين قبل الانتخابات الرئاسية الماضية حيث تم توقيف المتورطين بالقرب من ثانوية العقيد لطفي و هما بصدد أخد آراء من قبل مواطنين حول الوضع الحالي للجزائر حيث كانا يحملان كاميرا و ميكروفون و عند توقيفهما من قبل مصالح الشرطة صرحا أنهما صحفيين إلا أن التحقيقات كشفت انتحالهما لصفة مزيفة و لا يملكان أي وثيقة تتبث ادعاءهما . مواصلة للتحقيق و بعد فحص حساباتهما عبر الفايسبوك توصل رجال الشرطة إلى أن الموقوفين على علاقة مع شخص من دولة غانا كانا يرسلان له فيديوهات المواطنين المستجوبين مقابل 1500 دولار كما تم اكتشاف أن أحدهما يمتلك قناة باليوتوب بالإضافة إلى أنهما يقيمان بالجزائر بطريقة غير شرعية.