التمس أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران بتسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا في حق رعيتين أجنبيتين من سوريا و ليبيا لضلوعهما في قضية انتحال صفة صحفيين للمساس بالوحدة الوطنية . القضية تعود إلى يومين قبل الانتخابات الماضية حيث تم توقيف المتورطين بالقرب من ثانوية العقيد لطفي و هما بصدد أخد آراء حول الوضع الحالي للجزائر حيث كانا يحملان كاميرا و ميكروفون و يطرحان أسئلة على المواطنين و عند توقيفهما من قبل مصالح الشرطة صرحا أنهما صحفيان إلا أن التحقيقات كشفت انتحالهما لصفة مزيفة و لا يملكان أي وثيقة تتبث ادعاءهما . مواصلة للتحقيق و بعد فحص حساباتهما عبر الفايسبوك توصل رجال الشرطة الا أن الموقوفين على علاقة مع شخص من دولة غانا كانا يرسلان له فيديوهات المواطنين المستجوبين مقابل 1500 دولار كما تم اكتشاف أن أحدهما يمتلك قناة باليوتوب بالإضافة إلى أنهما يقيمان يقيمان بالجزائر بطريقة غير شرعية.