يتواصل التصعيد العسكري في ليبيا فيما تتكثف مساعي تغليب الحل الدبلوماسي للحيلولة دون المزيد منى التوتر في المنطقة حيث استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون اليوم الخميس, وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية, وجاء في بيان الرئاسة: "استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليو الخميس 9 يناير, السيد لويجي دي مايو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي وأضاف أنه "أثناء هذا اللقاء, وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا, تطابقت وجهات النظر حول ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار فورا, كمقدمة لاستئناف مسار الحوار بين الأطراف المتنازعة, حتى يتسنى إيجاد حل سياسي يضمن وحدة ليبيا شعبا وترابا, ويحمي سيادتها الوطنية بعيدا عن الضغوط والتدخلات الأجنبية. وهنا جرى الاتفاق على تعزيز التنسيق والتشاور في أفق الندوة الدولية المزمع عقدها حول ليبيا قريبا كما تحادث وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم اول الخميس بالجزائر مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الايطالي لويجي دي مايو كما تطرق الوزيران إلى "القضايا الاقليمية و الدولية, سيما الوضع في ليبيا الذي يبذل البلدان بشأنه جهودا ديبلوماسية مكثفة بهدف التوصل الى تسوية سياسية", استنادا الى المصدر ذاته و وصف وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم التنسيق مع ايطاليا فيما يخص الأزمة الليبية "بالجيد", مجددا في هذا الصدد, الموقف الجزائري الرامي للتوصل إلى "حل سياسي" التنسيق مع ايطاليا فيما يخص لأزمة الليبية و الرافض "لأي تدخل عسكري" في هذا البلد. واكد السيد بوقدوم عقب محادثات موسعة مع نظيره الايطالي للشؤون الخارجية و التعاون الدولي الايطالي, لويجي دي مايو, ان التنسيق مع ايطاليا فيما يخص الملف اللبي ,الذي وصفه ب"الساخن", هو "جيد", مبرزا الموقف الجزائري المتعلق"باحترام الحل سياسي و رفض أي تدخل عسكري والاصرار على احترام الحظر في تزويد الأسلحة في ليبيا". و في السياق ذاته, أبرز الوزير الايطالي أن العمل الذي تقوم به الجزائر على مستوى الحدود مع ليبيا "يعود بالمنفعة على حوض المتوسط برمته" و بعد أن ذكر بزياراته الى بروكسل و اسطنبول و القاهرة, وأكد رئيس الدبلوماسية ايطالية أن "الجميع متفق على وقف إطلاق النار في ليبيا",