كما دعا عدد من المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي ،إلى توفير إمكانات التجهيز و وسائل الاتصال ،خاصة جهاز سكانير آخر بمستشفى رقان ،بعد تزايد عدد الإصابات بالسرطان جراء الإشعاعات النووية التي خلفتها التفجيرات النووية الفرنسية ،وهو ما من شانه أن يغطي العجز من برج باجي مختار ،اولف وضواحيها ،وكذا توفير مناصب العمل على مستوى المناطق النائية ،خاصة القابلات وشبه الطبيين وجلب أخصائيين للحد من أعباء تنقل المرضى نحو ولايات الشمال . سكان دائرة زاوية كنته الذين يفوق عددهم 40 ألف نسمة ينتظرون بفارغ الصبر بداية تجسيد مشروع مستشفى 60 سرير على ارض الواقع في ظل كثرة الوعود التي طال صبرهم عليها ،آملين بذلك رفع الغبن عنهم جراء التنقلات اليومية نحو مستشفيات بعيدة اقربها رقان وادرار على مسافة تزيد عن 80 كلم ،وكذا إعادة فتح العيادة متعددة الخدمات القديمة وتدعيمها بسيارة إسعاف مهيأة لنقل المرضى في ظروف حسنة. كما تحتاج مختلف المصالح الطبية إلى توفير الأطباء و شبه الطبيين في مقدمتها الاستعجالات ،المخبر والاشعة و مصلحة الامومة والطفولة ،وكذا سيارة إسعاف ثانية تفاديا لتعرض بعض المرضى لانتكاسات ،حيث تضطر العيادة الحالية لنقلهم الى مستشفى تيميمون ،خاصة ضحايا المرور والمصابين بالأمراض المزمنة . وقدم سكان فنوغيل مؤخرا مطلب انجاز مستشفى لان العيادة الوحيدة اصبحت لا تقدم ادنى الخدمات الصحية ،ويتنقل جل المرضى الى مستشفى مدينة ادرار الذي يشهد هو الآخر ضغطا أمام توافد أغلبية سكان الولاية عليه ،فضلا عن نقص الأخصائيين .