وصل وفد مولودية وهران ليلة أول أمس إلى مدينة قسنطينة بعد أن شد الرحال من البليدة برا ، حيث كانت الساعة تشير إلى الخامسة و نصف حيننا اتصلنا بالمدرب مشري بشير و أعلمنا بشد الرحال نحو قسنطينة ، مؤكدا أنهم ركزوا كثيرا كطاقم فني على جانب البسيكولوجي خاصة بعد الإقصاء المخيب أمام وداد بوفاريك من الكأس كما تنقلت تشكيلة المولودية بمجموع 20 لاعبا ، عقب إدراج كل من مطراتي ، بن حمو ، عبد الحفيظ و عودة سباح المعاقب في حين تم التخلي لأسباب فنية عن كل من عزماني ، ملال ، فريفر و ناجي المصاب إلى جانب لعمارة ، حيث سيعود ميكاوي إلى منصبه الأصلي لشغل منصب الظهير الأيسر بعد شهرين من الغياب في هذا المركز بعد اشراكه في لقاء الكأس في محور الدفاع ، هذا و من الوارد جدا أن يشارك بن جلول أساسي مع سباح في محور لبدفاع ، في ظل غيلب مصمودي و مطالبة الأنصار بإشراكه ، كما تعد مواجهة "سياسي" جد محفزة لخريج مدرسة المولودية خاصة و أن أول لقاء أساسي كان له مع الآكابر متذ موسمين عهد المدرب بوعكاز كان ضد نفس الفريق و بملعب حملاوي أين أدى مقابلة في المستوى ، أما في وسط الميدان فسيتم المحافظة على نفس ثنائية بوطيش و لقرع مع مواصلة الإعتماد على قرتيل و إيتيم في الأروقة و مهمة التنشيط قد تعود لمنصوري ، في حين سيبقى منصب قلب الهجوم مفتوح على الخيارات الثلاث سواء بإقحام مطراني أو بن حمو الذي لم تمنح له الفرصة منذ مواجهة الساورة في بشار كما يبقى إشراك عبد الحفيظ كأساسي مرهون بحالته الصحية و تماثله الكامل من الإصابة. مثلما تعد مواجهة شباب قسنطينة اليوم بملعب حملاوي على الساعة الخامسة زوالا مشابهة لنفس مباراة موسم 2005 عهد الرئاسة مراد مزيان مع الراحل نجيب مجاج الذي كان يقود الفريق في العارضة التي جاءت بعد الخروج من الكأس أمام اتحاد عنابةبالبليدة ، وقتها عاد رفاق داود سفيان بالزاد كاملا بهدف سجله رضوان بن زرقة بمقصية في الدقائق الأخيرة بملعب بن عبد المالك ، ليبقى السؤال مطروح هل لرفاق لقرع نفس الإرادة ؟ التي كانت موسم 2005 في ظل غليان الشارع الحمراوي عقب الخروج من منافسة السيدة الكأس. الجدير بالذكر أن مولودية وهران انتصرت في الذهاب بملعب زبانة بهدف وحيد سجله منصوري عن طريق ضربة جزاء