أمر والي وهران عبد القادر جلاوي، بفتح تحقيق معمق حول البناءات الفوضوية التي انتشرت بشكل ملفت للانتباه بمنطقة السانيا، خاصة بموقع مركب الحليب سابقا الكائن بعين البيضاء، مشير ذات المتحدث إلى ضرورة تكاثف الجهود والتنسيق بين مختلف المصالح للقضاء على المجمعات الفوضوية التي عرفت طريقها على حساب المحيطات الغابية والفلاحية وحتى بالمواقع الاستراتجية : على غرار الساحلية منها المتواجدة على طول الكورنيش الغربي موجها بذلك تعليمات صارمة إلى مسؤولي بلدية السانيا بإزالة البناءات بصورة استعجالية واتخاذ إجراءات ردعية في حق المخالفين. وتعتبر البناءات الفوضوية التي انتشرت كالفطريات من أهم نقاط النقاط السوداء التي شوهت المنظر العام للولاية، فالبرغم من عمليات الترحيل التي عرفتها الولاية في العديد من المناسبات إلا أن المجمعات العشوائية لا تزال تصنع ديكورا في عدد من المناطق منها مندوبية بوعمامة التي تعرف هذه البنايات الفوضوية تناميا حقيقيا في العديد من المواقع للي أيدي المسؤولين للحصول على سكنات اجتماعية لائقة. ومن جهة أخرى أشار الوالي، إلى أن حصة الولاية من السكن الهش والمقدرة ب1200 وحدة سكنية من صيغة الاجتماعي العمومي غير كافية لتغطية جميع الطلبات لاسيما الذين يقطنون العمارات الآيلة للسقوط المصنفة ضمن الخانة البرتقالية أو الحمراء، مشيرا إلى أنه قريبا سيرفع تقرير مفصل إلى الحكومة لتدعيم القطاع بالمزيد من الأغلفة المالية لتجسيد العديد من المشاريع والإنجازات التي تدخل في إطار تحسين مستوى المعيشي للمواطن ..