حي.يتغلغلُ السّواد... في ليلي المُعاد... أهيمُ في كل حرف وواد... أتأبّطُ عبثي.. أتَبرأُ مني... كالنار من الرماد.. يا هروبي ..إلى أين ؟ يا غربة الروح ... يا نصفي المجروح... ها دمي يرحلُ خلف النبض... الموغل في السُّهاد.. كلّما جمعتُ ما تفكّك ... من مفاصلي... أصيرُ وهج عشق ..لقهوتي.. أنا المصلوبة في فنجاني .. أتفتّح في صباح البراءة.. يتوقّفُ التفكير داخلي.. لأغوصَ في عالم الشروق الممزّق.. بانفرادي ... أتذكّرُ كيف أقنعوني... حين كنتُ طفلة... أنّ هناك سحبا خضراء.. ستمتطي الورد.. وسرعان ما تموت قناعتي.. في شيء ...لا يجيء..