يعد رشيد علوان من بين أحد أبرز الأسماء التي مرت على نادي اتحاد السوقر سواء في خطة معد بدني أو مدرب مساعد وهو من أبناء النادي وساهم في حصوله على الألقاب المحلية. رشيد علوان كانت له أيضا مسيرة مع بعض الفرق كترجي مهدية وشباب مهدية وشباب باكير لرجام وتيسمسيلت. @ بماذا تنصح اللاعبين في فترة الراحة المطولة بما أنك خبير في اللياقة البدنية ؟ نطالب كل اللاعبين بأخذ القسط الكافي من النوم والراحة مع تجنب الإفراط في الأكل حفاظا على توازنهم خاصة أن زيادة الوزن في هذا الوقت قد تؤدي باللاعب إلى خسارة مكانه ضمن التشكيلة الأساسية مع عودة نشاط البطولة في قادم الأيام بما أن شفط الوزن يتطلب وقتا طويلا لذلك . يجب على كل لاعب أن لا يتهاون في الأكل والسهر ويحاول الاستيقاظ باكرا للقيام بالعدو بعيدا عن التجمعات أي بجانب مقر سكناه أو عبر المسالك الصحية حتى لا يقع الاحتكاك بأحد وبذلك يضمن صحته، نحن في حظر صحي وكل لاعب مطالب بالقيام بتدريبات فردية حتى في المنزل من خلال استعمال الدراجة لأكثر من نصف ساعة إذا كانت موجودة أو استعمال اي وسائل لتقوية العضلات المتواجدة بحوزته للحفاظ على اللياقة البدنية مع متابعة لبعض المباريات لتكون فرصة لكل لاعب للتعرف على ايجابياته وسلبياته في المباريات والتعلم منها مع متابعة بعض المقابلات لنواد أوروبية لاكتساب خبرة أكبر. أختم نصيحتي بضرورة الالتزام بالحجر الإجباري من قبل اللاعبين والحفاظ على صحتهم والالتزام بتعليمات الإطار الفني والمعد البدني ولا للاستهانة التي قد تكون عواقبها وخيمة على اللاعب فيما بعد. @ غياب التمارين الجماعية والمباريات هل سيؤثر على اللياقة البدنية للاعب ؟ إذا اخذ كل لاعب بالنصائح المطلوبة التي ذكرناها سالفا مع التواصل الدائم مع الإطار الفني والمعد البدني للفريق فإنه بالإمكان الحفاظ على نسبة 70% من لياقته البدنية نظرا لأنه هناك اختلاف بين لاعب يتدرب على انفراد في المنزل والتدرب مع المجموعة مع إجراء مباريات تطبيقية، من المؤكد إذا واصل اللاعبون العمل بالبرمجة المطلوبة منه وتطبيقها بحذافيرها فإن العودة للنشاط الرياضي ستكون سهلة لجميعهم وكل الفرق حيث يكفي أن يقوم الفريق بالإعداد لمدة ثلاث أسابيع أو شهر حتى يسترجع 30% من كامل مؤهلاته البدنية ويكون بذلك جاهز لنسق المباريات. @ كمدرب هل أنت مع توقف النشاط الرياضي أم مواصلته ؟ في الحالة التي وصل لها العالم أنا مع توقف النشاط الرياضي لأنه لو تواصل بين النوادي والتنقلات لكانت العدوى أكبر بدليل أن عدد من اللاعبين في العالم أصيبوا بهذا الوباء، النشاط يتواصل في حالة واحدة فقط وهي إذا أراد المدرب تجميع كل اللاعبين في معسكر خاص بهم بأحد الفنادق الذي تكون فيه كل التجهيزات الرياضية متوفرة من ملعب وقاعة لتقوية العضلات ويكون هذا النزل خال من الزبائن ومقتصر فقط على لاعبي الفريق الرياضي فقط مع التأكيد على عدم الخروج منه أو الاحتكاك، ويكون بذلك تربص مغلق ربما يكون هذا حلا من الحلول إذا أراد أي مدرب مواصلة العمل لكن صحيا واحتراما لقرار الدولة فإن التدرب الفردي عن بعد هو الأنسب حاليا للقضاء على انتشار الوباء ومن هذا المنبر أتمنى السلامة لكل اللاعبين وأطالبهم بحيطة أكبر حفاظا على صحتهم والابتعاد عن أي احتكاك مهما كان.