كسرت الدروس التدعيمية المقررة من قبل وزارة التربية والمقدمة من قبل أساتذة الأطوار الثلاثة عبر القنوات العمومية والفضائيات تحت عنوان مفاتيح النجاح الرتابة التي كانت تطبع حياة العديد من العائلات خاصة تلك التي لديها أبناء سيجتازون امتحانات مصيرية نهاية السنة وبالتالي كان لفيروس كورونا تداعيات سلبية جعلت التلاميذ لا يلتحقون بمقاعد دراستهم من جهة والمكوث داخل منازلهم في الحجر الصحي خوفا من تفشي هذا الفيروس من جهة أخرى .وفي هذا السياق تتابع التلميذة فراح من متوسطة بلوادي فاطمة بحي العقيد عثمان بشغف كل الدروس التي يتم بثها عبر القناة العمومية الأولى والسادسة وقد وجدت في هذه الدروس متنفسا لها حيث تعيد بثها مرارا وتكرارا عبر شبكة الأنترنت حسب تصريحاتها من اجل توسيع دائرة معارفها العلمية خاصة في بعض المواد العلمية مثل الرياضيات والعلوم الطبيعية ومن جهتها أكدت الأستاذة نجاة من الطور الإبتدائي أن الدروس التدعيمية هي فرج للأطفال المتمدرسين المقبلين على إمتحان شهادة السيزيام مؤكدة أن الدروس التي يتم بثها هي في صلب البرنامج التربوي رغم وجود بعض المتمدرسين الذين لا يأبهون بالتعلم مفضلين بذلك الشبكة العنكبوثية لمتابعة ألعاب الفيديو وغيرها أما السيدة خيرة وهي أم لثلاثة أطفال تقطن ببلدية أولاد بوجمعة ولديها بنت ستجتاز إمتحان شهادة البيام فقد أكدت على عزيمة إبنتها لا مثيل في تتبع جميع الحصص الدراسية والمتابعة الجيدة لها خاصة وأنها تتحصل على معدلات جيدة طيلة السنة لا تقل عن 17 من 20 مؤكدة انه إبنتها تبحث دائما عن الفرص التي تتاح من أجل التحصيل الدراسي الجيد