- حملات تضامنية لتوفير وجبات إفطار للعالقين بسبب كورونا كشفت السيدة سليمة زعروري صاحبة مشروع " اهدر جزائري " من الإمارات العربية المتحدة أنها تخصص وقتها في هذا الشهر الفضيل في نشر الأطباق الجزائرية التي تعدها على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في صفحتها أو في الصفحات والمجموعات العربية ، كما أنها تحاول في كل مرة التعريف بالطبخ الجزائري وطرح أسئلة تفاعلية للمتابعين ومشاركة أطباقهم الرمضانية ومن أجل التعرف على التفاصيل تواصلنا معها و أجرينا الحوار التالي : - كيف تقضي سليمة زعروري يومياتها الرمضانية في دولة الإمارات العربية المتحدة و في ظل الوباء؟ ^ أنا أحاول قدر الإمكان التعايش مع ظروف الحجر الصحي المفروض بسبب وباء كورونا، من خلال خلق برنامج منزلي ثري يجعلني أحول هذه المحنة إلى منحة وأحول التحدي إلى فرصة ، خاصة في شهر رمضان المعظم ، حيث أنني أحرص على الاستيقاظ باكرا والحفاظ على نفس ريتم الحياة العادية، أقوم بواجباتي المنزلية، أنهيها باكرا ، لأتفرغ للعمل " أون لاين " مع فريق العمل، بعدها أخصص يوميا نصف ساعة للرياضة قبل الإفطار، وأتابع برامج القنوات الوطنية على مائدة الإفطار ، حتى أستحضر الأجواء الجزائرية مع الأطباق التقليدية التي أعدها ، بعدها أتفرغ للتواصل مع الأهل والعائلة ، ثم صلاة التراويح في البيت وأختم برنامجي بالعمل على مشروعي " أهدر جزائري"، وبعض المبادرات المجتمعية على مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة اليوميات الجزائرية في مختلف المجالات . الترويج إلكترونيا للطبخ الجزائري - حدثينا عن الأجواء التي تعيشها الجالية الجزائرية بالإمارات خلال رمضان ؟ ^ تحاول الجالية أن تعيش الأجواء الرمضانية بنكهة جزائرية بحتة، من خلال إعداد الأطباق التقليدية ، وبما أننا في زمن وباء كورونا ، فانشغالنا الأكبر هم العالقين في دولة الإمارات الذين لم يتمكنوا من العودة لأرض الوطن ، حيث حرصت الجالية على القيام بحملات تضامنية لدعمهم وتوفير وجبات الإفطار لهم إلى حين فتح الخطوط الجوية والعودة لأرض الوطن . - كيف تروجين للطبخ الجزائري ؟ ^ شهر رمضان فرصة للترويج لطبخنا الجزائري الثري والمتنوع ، حيث أنشر الأطباق التي أعدها على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في صفحتي " أهدر جزائري"، أو الصفحات والمجموعات العربية ، أحاول في كل مرة التعريف بها وطرح أسئلة تفاعلية للمتابعين ومشاركة أطباقهم الرمضانية. - في ظل جائحة كورونا كيف تعملين على الترويج لمشروع " اهدر جزائري " ؟ ^ جائحة كورونا جعلتني أتفرغ أكثر لمشروع "اهدر جزائري" من خلال التعريف باللهجة والعادات والتقاليد ،لكن صراحة في هذه الفترة ركزت على مبادرة جديدة تندرج ضمن المشروع الذي لا يقتصر فقط على اللهجة والعادات والتقاليد والتعريف بالسياحة الداخلية، وإنما أيضا التسويق للكفاءات الجزائرية، فأطلقت "جائزة الابتكار الجزائري" التي تسلط الضوء على المبتكرين الجزائريين والتسويق لمشاريعهم واكتشاف طاقاتنا الشبابية الكامنة ، والتي تعد أحد ممكنات التنمية المستدامة ، وبفضل من الله الجائزة ترشح فيها أكثر من 100 مشارك من مختلف ولايات الوطن ودول العالم ، ونحن حاليا في مرحلة التصفيات وإعلان أفضل 10 مشاريع جزائرية مبتكرة ، وفقا لمعايير عالمية يقوم بتقييمها نخبة من دكاترة جزائريين مقيمين بالخارج ، لمعت أسماؤهم في مجال الابتكار العربي والدولي ،وقد تشرفت بانضمامهم على غرار الدكتور محمد دومير ، الدكتور عبد الرحيم بورويس والدكتور نصر الدين بلقاسم - حدثينا عن مساهمتك رفقة الجالية الجزائرية في تعزيز الموروث الثقافي والشعبي ؟ ^ جالياتنا الكريمة تحاول في كل مرة لم شمل الجزائريين في أكثر من مناسبة من خلال تنظيم فعاليات تروج للعادات والتقاليد الجزائرية وطقوس الاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية ، وإعداد أطباق جزائرية متنوعة تعبر عن ثقافة كل منطقة من جزائرنا الحبيبة ، وأسعى بدوري لتغطيتها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي باعتباره أسرع طريقة ترويجية لموروثنا الثقافي والحضاري ،كما نحاول في كل مرة المشاركة في فعاليات إخوتنا المشارقة وإبراز هويتنا الجزائرية في أبهى صورة حسب طبيعة كل مناسبة ،ونشر كل فعاليات الجهات الدبلوماسية التي تعزز التبادل الثقافي بين مختلف الجنسيات التي تعيش على أرض الإمارات، أما فيما يخص الفعاليات الطلابية أحاول ربط الطالبات بمن يستطيع من جاليتنا توفير الأواني والزي التقليدي الجزائري وتقديم يد المساعدة لهم في فعاليات الجامعة والمدارس " اليوم الوطني" ،حيث يقوم كل منتسب للجامعة أو المدرسة بالتعريف بثقافة وتقاليد بلده .