كشفت رئيسة دائرة بطيوة، أن مصالحها تقوم حاليا بعملية إحصاء لسكان مناطق الظل، للمرة الثانية على التوالي، استعدادا لمبادرة توزيع القفف الرمضانية على الأسر المتضررة من الحجر، مشيرة إلى أن المبادرة تدخل في إطار العمليات التضامنية التي أطلقتها لمساعدة العائلات المعوزة، لاسيما التي فقد أصحابها وأربابها مناصب عملهم بسبب جائحة "كوفيد 19". وفي نفس السياق أكدت ذات المسؤولة، أن المبادرة تشرف عليها لجنة من الدائرة ستقوم بخرجات ميدانية إلى مختلف مواقع الظل لإحصاء العائلات، للاستفادة من المساعدات التضامنية، وحسبها فإن عملية التوزيع الأولى التي قامت بها مصالحها مست 2500 عائلة تأثرت من التدابير الوقائية الخاصة بتجنب الوباء وفي مقدمتها الحجر المنزلي. وفي ذات الموضوع أوضحت محدثتنا أن العملية التضامنية الثانية ستشمل 2500 عائلة متضررة. وعليه طالبت رئيسة الدائرة المحسنين والجمعيات ولجان الأحياء بالتنسيق بين مصالحها لإطلاق هذه المبادرة الخيرية، كما أشارت إلى أن الباب إدارتها مفتوح لمن يرغب التنسيق والعمل لإنجاح المبادرة التي تدخل أولا وقبل كل شيء في الجانب الانساني. ومن جهتها فقد أوصت جميع رؤساء البلديات بتكثيف من عمليات التطهير والتعقيم لمختلف الأحياء والشوارع لتفادي انتشار فيروس "كورونا"، كما وضعت خلية خاصة للتنسيق بين مختلف البلديات للوقوف على مدى نجاح التدابير الوقائية. أما بخصوص سير أشغال بعض المشاريع التي اطلقتها مصالحها قبل هذه الجائحة، أكدت محدثتنا أنها متواصلة، لاسيما فيما يتعلق بالمشاريع التي تندرج في إطار التحسين الحضري على غرار صيانة الطرقات والإنارة العمومية وتهيئة قنوات الشبكات القاعدية منها مياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي.