برمجت مؤسسة اتصالات الجزائر انجاز 15 محطة من نوع "4 جي أل تي اي" على مستوى مناطق الظل بولاية وهران لتسهيل على سكان هذه المناطق المعزولة الاستفادة من خدمتي الهاتف الثابت والإنترنت، حسبما أستفيد اليوم الثلاثاء لدى المدير العملياتي للمؤسسة بوهران. وقد برمج انجاز هذه المحطات في إطار مخطط المؤسسة ( 2019-2020 ) لتزويد مناطق الظل على مستوى وهران بخدمتي الهاتف الثابت والإنترنت لفك العزلة عن هذه المناطق، حسبما صرح به المدير العملياتي للاتصالات الجزائر بالولاية للصحافة على هامش الزيارة الميدانية مساء الاثنين لقريتي "عين تاسة " ببلدية عين الكرمة و"كحايلية " التابعة لبلدية طافراوي. وضمن ذات المخطط تم لحد الآن انجاز 6 محطات ( 4 جي أل تي اي) مما سمح بربط مناطق بأرزيو ووادي تليلات وعين تاسة بعين الكرمة من خدمة الهاتف شبه الثابت والإنترنت فيما تتواصل العملية لتشمل مناطق أخرى خلال السنة الجارية مثلما أضافه دحماني حبيب. وسيتم الانتهاء من أشغال المحطات التسعة الباقية من هذا البرنامج و التي توجد في طور الانجاز مع نهاية السنة الجارية، كما أشار إليه ذات المسؤول لافتا " أن ولاية وهران تتوفر على ما يفوق 122 محطة من ( 4جي أل تي اي )لمجموع 73 ألف مشترك من خدمتي الهاتف الثابت وانترنت منها منطقة عين تاسة المعزولة الذي تبعد عن مركز مدينة وهرن ب 40 كلم و الذي بلغ عدد المشتركين فيها ما يفوق 60 زبونا " . وبالمناسبة دعا المدير العملياتي لاتصالات الجزائربوهران كل مواطن من قرية عين تاسة يرغب في الاستفادة من الربط بخدمة ( 4 جي أل تي اي ) التقدم إلى الوكالة التجارية للتكفل بطلبه بشكل فوري. أما بلدة "كحالية" التابعة لبلدية طفرواي (جنوبوهران) فقد تم تجهيزها بتكنولوجية "أم أس أن" مما يسمج لقاطني هذه المنطقة الاستفادة من الهاتف والإنترنت حيث يبلغ عدد المشتركين بالشبكة نحو 50 زبون كما تم وضع الألياف البصرية وربط الملحقة الإدارية لهذه المنطقة لتسهيل عملية استخراج الوثائق الإدارية وإتاحة للمواطنين سحب أموالهم من مكتب البريد المربوط بنفس الشبكة حسبما ذكره السيد دحماني. وفي إطار تقنية " أم أس أن " للهاتف الثابت والإنترنت تم برمجة 45 موقع على مستوى وهران وستنطلق عملية الوضع قريبا وذلك بعد الانتهاء من أشغال البنية التحتية التي تشمل وضع القنوات والألياف البصرية والطاقة". وقد استحسن بعض سكان بلدتي "عين تاسة" و"كحايلية" الذين استجوبتهم (وأج) هذه الإنجازات الخاصة بشبكة الهاتف والإنترنت التي ساهمت كثيرا-حسبهم- في فك العزلة لاسيما مع تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد العالمي، مؤكدين في ذات السياق أن التغطية جيدة وسرعة التدفق لشبكة الإنترنت.