- الفصل في ملفات 160 سائق أجرة أخلوا بقانون الحجر اعتبر -نور الدين موفق- رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين-مكتب سيدي بلعباس- أن الزيادة في أسعار المنتجات الطاقوية بزيادة 3 دنانير لأنواع البنزين الثلاثة و 5 دنانير بالنسبة للغاز في إطار قانون المالية التكميلي لسنة 2020 والتي شرع في تطبيقها مؤخرا، تعتبر عبئا يضاف إلى الأعباء الكثيرة التي تلقى على عاتق الناقلين في مختلف الأصناف،معتبرا أن دخول هذه الزيادات حيز التطبيق خلال المرحلة الراهنة هو زيادة في إرهاق كاهل الناقلين و إنقاص من هامش ربحهم الذي هو ضئيل أصلا خاصة مع تأكيد وزارة النقل بعدم الرفع في التسعيرة وتعريفات النقل، وبالتالي فإن هذه الزيادات يضيف محدثنا ستكلف الناقلين مصاريف إضافية تقدر ب 200 دج يوميا وهو ما سيثقل كاهل الناقل الذي يتحمل أعباء كبيرة زادت من ثقلها جائحة كورونا التي أخلطت كل الحسابات و أدخلتهم في حالة بطالة لمدة تزيد عن الثلاثة أشهر. هذا واقترح نور الدين موفق أن تستثنى فئة الناقلين من الزيادة في أسعار المواد البترولية إن أصرت الوصاية على بقاء تسعيرة النقل كما هي من أجل الحفاظ على التوازن المالي و مردود الناقل ، فهذا الوضع يضيف محدثنا يؤثر بصفة مباشرة على نوعية الخدمة المقدمة من طرف الناقلين وجودتها خاصة وأن أسعار النقل لم تعرف زيادة منذ سنة 2015 ،مع وجود منافسين في سوق النقل و أنماط نقل أخرى،وهو ما تسبب في تراجع نشاط الناقلين خاصة سيارات الأجرة التي فقدت الكثير من الزبائن وهو ما زاد من مشاكلهم و همومهم ،هذا و يتأمل محدثنا نيابة عن الناقلين بولاية سيدي بلعباس من الوزير الجديد للنقل أن ينصف هذه الفئة و يجد حلا مناسبا يرضي جميع الأطراف ويعطي انطباعا ايجابيا باهتمام الجهات الوصية بوضعية الناقلين الذين يتخبطون في مشاكل عديدة ومتعددة. هذا وكشف محدثنا أن 70 بالمائة من سائقي سيارات الأجرة استأنفوا نشاطهم في إطار الرفع التدريجي للحجر الصحي،في انتظار رفع العقوبات عن 160 سائق سيارة أجرة من قبل اللجنة الولائية للعقوبات التي ستجتمع نهار اليوم –الخميس- للنظر في ملفات المعنيين والذين ارتكبوا مخالفات لقواعد الحجر الصحي وتدابيره،وفي شأن آخر أكد نور الدين موفق أنه تم التكفل بأكثر من 4000 ناقل بولاية سيدي بلعباس خلال الأيام القليلة الماضية والذي استفادوا من منحة التضامن المقدرة ب 10 آلاف دينار وهي العملية التي تمت في ظروف جيدة في انتظار أن تشمل العملية أكثر من 1700 ناقل في غضون الأسبوع المقبل. و يذكر أن الترخيص لسائقي سيارات الأجرة وحافلات النقل الحضري وكذا وسيلة التراموي بمدينة سيدي بلعباس خفف من متاعب المواطنين الذين عانوا منذ شهور من أسعار مرتفعة كان يفرضها عليهم مالكو سيارات الكلوندستان . هذا الإجراء تسبب في أحدث حركية دائبة والشيء اللافت أن جل المواطنين للأسف لا يضعون الكمامة وهم في جيئة وذهاب عبر الشوارع الأسواق غير مكترثين بخطر فيروس كورونا الذي يهدد الجميع . والشيء الايجابي أن الغالبية من أصحاب سيارات الأجرة والحافلات والتراموي يلزمون الزبون على ارتداء الكمامة واحترام مسافة التباعد الاجتماعي والشيء نفسه يحرص عليه عدد من أصحاب المحلات التجارية بدرجات متفاوتة . لكن وبمجرد حلول الساعة الثامنة مساء وقت بداية تطبيق الحجر الصحي اليومي بولاية سيدي بلعباس تختفي سيارات الأجرة والحافلات والتراموي فيلجأ المواطن الذي لا سيارة لديه مضطرا إلى نقل مريض إلى المستشفى أو التنقل الى مكان لغرض مهم ومستعجل الى الاعتماد على سيارات الكلونداستان بثمن مرتفع جدا .