-المسؤولية الكاملة في القضاء على الوباء يتحملها المواطن - 15 طفلا مصابا بكورونا بمستشفى كاناستال يخضع للعلاج المنزلي كشفت أمس البروفسور موفق نجاة رئيسة مصلحة علاج كورونا بالمستشفى الجامعي د.بن زرجب بسيدي البشير «بلاطو سابقا» أن العلاج المنزلي يعد طريق سليم وصحيح للشفاء من هذا الفيروس القاتل بشرط أن لا تظهر على المصاب الاعراض على غرار الإسهال والعطس والسعال وغيرها من الأعراض المصاحبة للوباء. وحسبها فان المصاب بكوفيد 19 قد يتحسن في بضعة ايام إذ التزم بشروط الوقاية على غرار العزل المنزلي الصحي الذي يجب أن يكون هو الآخر مقيدا بشروط اذ أن المصاب لابد أن يمكث بيته مع استخدام وسائل وقائية، وطلب المساعدة من شخص اخر يتقيد هو ايضا بقواعد صحية سليمة. وفي ذات السياق اوضحت ذات المتحدثة «أن المصابون الذين لديهم أعراض خفيفة يمكنهم أن يتعافوا في المنزل وقد تستمر الأعراض لبضعة أيام، وقد يشعر الاشخاص المصابون بتحسن في غضون أسبوع تقريبا وبالموازاة فقد اشارت البروفيسور موفق أن مصلحتها يتوافد عليها يوميا 150 حالة مشتبه في اصابتها بالفيروس، منها 10 إلى 30 حالة مؤكدة، لكن نصف الحالات المؤكدة أي 5 إلى 15 مصاب لا تظهر عليها أعراض الفيروس، حيث ينصح أطباء المصلحة «بالعلاج المنزلي» شرط اتباع خطوات الوقاية والعزل عن الأشخاص لتجنب انتقال العدوى، وحسبها فان المصلحة تبقي فقط على الحالات المعقدة عل غرار كبر السن المصابين بأمراض مزمة كالربو ومرضى القلب والحساسية وغيرها من الأمراض خوفا من تعقيدات جانبية قد تودي بحياته بسبب إصابته بالفيروس. أما البروفسور بوشطارة آسيا رئيسة مصلحة علاج كوفيد19 بمستشفى بوخروفة عبد القادر المتخصصة في طب الأطفال بكانستيل فقد أوضحت أن مصلحتها سجلت 15 عائلة أصيب أطفالها بفيروس كورونا تخضع حاليا للعلاج المنزلى الذي يعد أيضا من ضمن سبل العلاج والقضاء على الفيروس، وحسبها فان مصلحتها تسجل يوميا إصابة حالة إلى حالتين مؤكدتين، أخرها إصابة طفل في سن 6 أشهر، وحسب ذات المتحدثة فان على المواطنين احترام وسائل و اجراءات الوقاية الخاصة بتفادي انتشار فيروس كورونا، وذلك بارتداء الكمامات واحترام التباعد الاجتماعي، وحسب البروفسور فان المسؤولية في انتشار الفيروس يتحملها المواطن بعدم التزامه بقواعد السلامة