- احموا أبناءكم من العدوى وارتداء الكمامات ضروري للوقاية كشفت البروفيسور بوشطارة أسيا، رئيسة مصلحة علاج « كوفيد 19 «، بمستشفى الأطفال بكناستيل، أنهم يستخدمون بروتوكول العلاج «كلوروكين» للأطفال حسب الوزن، بمعنى منح كل طفل الجرعة التي تناسب وزنه، وذلك بمعدل 10 ملغ للكيلوغرام الواحد.. وكشفت بوشطارة أسيا، أن منح دواء «كلوروكين» للصغار يتم حسب حالة كل طفل، وهذا بعد دراسة طبية معينة وتحاليل وتشاور بين أعضاء اللجنة الطبية، التي تم تشكيلها، منذ بداية ظهور فيروس «كورونا»، وتضم مديرة المستشفى خلاف أمال، رئيسة مصلحة الأمراض المعدية، بوشطارة أسيا، الأستاذ تاج الدين رئيس مصلحة الطب الوقائي، رئيس مصلحة الأمراض الصدرية، رئيس مصلحة الإنعاش . وأيضا رئيس المجلس الطبي الدكتور عبد الوهاب.. إلخ، مضيفة أن كل ما يتم اتخاذه من إجراءات طبية تتم وفق تعليمات الوزارة الوصية . وفيما يخص الحالات التي استقبلتها مصلحة علاج «كوفيد 19»، كشفت نفس المتحدثة، أنهم استقبلوا منذ ظهور الوباء 70 حالة مشتبه فيها، ويتعلق الأمر بالأطفال وأمهاتهم، وقد تم التأكد من إصابة 20 حالة، ولحد الآن تعافى الكثير منهم بنسبة ثلاثة أرباع من العدد المسجل، وبقيت حالات تحت المتابعة الطبية، كاشفة أنه تم استقبال أول أمس حالتين مشتبه فيهما، في انتظار صدور التحاليل الطبية ومعرفة فيما إذا كانت سلبية أو ايجابية .. علما أن مصلحة علاج «كورونا»، تستقبل في بعض الأحيان، عائلات مكونة من أم وأطفالها وهو ما يشكل تحديا كبيرا، بالنسبة للطاقم الطبي الساهر على الكشف والتشخيص، حيث أن متابعة حالة الأمهات مهم جدا في عملية العلاج من الوباء، ولحسن الحظ لم تستقبل المصلحة حالات صعبة، وأن الأمهات كلهن يعانين من أعراض بسيطة، لا تستدعي نقلهن إلى مستشفى د. بن زرجب بسيدي البشير «بلاطو سابقا» أو مستشفى أول نوفمبر بإيسطو. وبعد التأكد من شفاء الأم وطفلها يتم تسريحهما من المستشفى . كما أشارت البروفيسور بوشطارة إلى أن بعض الحالات التي تستقبلها المصلحة، لا تظهر عليها أية أعراض، وهي حالات يتم إرسالها من قبل مصالح المؤسستين الاستشفائيتين بسيدي البشير وإيسطو للتأكد من سلامتها، لأن أحد أقربائها مصاب بالعددوى، يعني في إطار إجراءات وقائية لا غير، وفي الأخير دعت بوشطارة أسيا الأولياء، إلى ضرورة حماية أبنائهم من العدوى عن طريق الالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم السماح لأطفالهم بالخروج إلى الأماكن العمومية التي تشهد اكتظاظا، مع احترام التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات ووضع المطهرات، والأهم الحفاظ على نظافة المنزل والمحيط .