عارية الروح أتسكع بين مدن الحب أطرق أبوابها الوهمية كحكايات الغول وجلسات الزمن الجميل لكنها صارت كالبيت الخرب مجرد أطياف واهية من حكايات كان ياما كان تهاوت في غياهب الماضي من يتهافت عليها بشر برائحة الجن والملائكة لكن تنبث لهم أنياب في الظلام الدامس كشخصيات دراكولا يتحولون إلى مصاصي دماء يعلقون عهرهم على مشجب الأيام اللعنة على هذا المشجب لماذا لا ينكسر أو يحرق كما أحرقت الكثير من الأرواح بملاين الوعود المترهلة فقط حقنات بوتوكس كانت تنفخ أرواحهم لفترة وتتعرى وجوههم القبيحة وتزهق أرواحنا رعبا نلملم ماتبقى منا بعد أفلام الرعب نتكئ على عظم العجز أملا في لقاء وجوه مفطورة على الجمال مشعة كقبس النور بكل مواقيت الحياة