يمكن القول إن ولاية وهران خلال يومي عيد الأضحى المبارك، قد بلغت مرحلة استقرار في انتشار فيروس «كورونا» بفضل التدابير الوقائية، التي اتخذت من قبل المواطنين، رغم أن البعض من العائلات قد ضربت عرض الحائط قواعد السلامة الصحية، على غرار النحر في الساحات والفضاءات المفتوحة لكن على العموم فنتائج مصلحة علاج «كورونا»، كانت مثلجة للقلوب وشهدت استقرارا في حالات الإصابة لحد الساعة، وحسبه فإنه في ظل هذه المعطيات والالتزام بالتدابير الوقائية من قبل المواطنين، فإنه من الممكن حصر الوباء لكن مع كل هذا وفي كلتا الحالتين، فالمواطن مجبر على التعايش مع الفيروس لعودة الحياة الطبيعية، ومجبر أيضا على التقيد بالقواعد السليمة لتفادى تفشي عدوى فيروس «كورونا» على غرار احترام التباعد الاجتماعي، واستخدام الكمامات الوقائية، وقد تفاءل البروفيسور للو صالح، من مصلحة علاج «كورونا» خيرا خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن الحرارة لا علاقة لها بتطور الإصابة بالوباء.