كشف أمس المدير الولائي للشؤون الدينية والأوقاف، أن عدد المساجد التي يمكن أن يمسها قرار إعادة الفتح بوهران، طبقا لقرار السلطات العليا في البلاد، المجتمعة أول أمس، قد يصل إلى أكثر من 160 مسجدا بالولاية، واحتمال أن يرتفع العدد إلى 200 دور للعبادة، وهذا حسبما سيسفر عنه اجتماع لجنة المفتشين والمعتمدين المكلفة بحصر هذه المساجد اليوم الأربعاء، والتي يشترط فيها أن تكون تتسع على الأقل لألف مصل. وحسب ذات المتحدث فإن إعادة فتح دور العبادات بشكل تدريجي، والذي ينحصر في كبرى المساجد على غرار الجامع القطب عبدالحميد بن باديس، وجب احترام عدد من الشروط منها : التباعد الجسدي وارتداء الكمامات وأيضا ضرورة أن يجلب كل مصل سجادته، لإقامة الصلاة. وفي ذات السياق، أشار مدير الشؤون الدينية والأوقاف، إلى أن ولاية وهران، تضم 500 مسجدا و128 مصلى، منتشرا بمختلف تراب الولاية، وعليه فالمجتمعون اليوم سيفصلون في عدد المساجد التي ستفتح كمرحلة أولى، في ظل التدابير الوقائية المشددة. مشيرا إلى أن جميع دور العبادات بالولاية قد تم تعقيمها وتطهيرها، لتجنب عدوى انتشار فيروس "كورونا" وهذا في ظل الاستعدادات الخاصة، بالعودة للحياة الطبيعية، لما بعد "كورونا"، مشيرا إلى أن مديرية الشؤون الدينية، قامت بالعديد من العمليات الخيرية، خلال هذه الجائحة، منها توزيع الكمامات وتطهير بعض مناطق الظل وتوزيع المساعدات الغذائية، على الأسر المتضررة من تفشي هذا الفيروس، ولازالت عمليات والمبادرات الخيرية متواصلة لاسيما من قبل مجلس سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية.