ثمن سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر, عبد القادر طالب عمر, أمس جهود الجزائر قيادة وشعبا, وطبقة سياسية في دعم القضية الصحراوية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وقال السفير الصحراوي , لدى استقباله, مساء أمس من طرف الأمين العام, لحزب التجمع الوطني الديمقراطي, الطيب زيتوني, أن" لقاءه بقيادة الحزب يأتي لاطلاعها بآخر تطورات القضية التي دخلت منعرجا حاسما". وأضاف أن اللقاء يأتي كذلك "ليقيننا ان المساندة الحزبية, والشعبية المتنوعة, ورفع الصوت مجددا رفضا للسياسات المغربية التي يحاول النظام المغربي فرضها, لا بد أن يجسد في برامج و خطط دعم" للقضية. وعبر السيد طالب عمر عن ارتياحه الكبير "للتفهم والمساندة", التي وجدها عند قيادة الحزب والتي وصفها ب "صديقة القضية" التي "تملك كل الخبرة والتجربة في العمل التضامني مع الشعب الصحراوي". وصرح الدبلوماسي الصحراوي لوأج على هامش اللقاء "أن جبهة البوليساريو ستعمل على تكثيف هذا العمل التضامني مع كل الطبقة السياسية والمجتمع المدني, حتى يبقى صوت القضية مسموعا", مشيرا في ذات السياق "للحاجة للإستفادة من تجارب العمل الحزبي, خاصة في مجال التكوين السياسي والديبلوماسية البرلمانية". وهو ما يستدعي حسبه "تنسيق اكبر مع الطبقة السياسية في الجزائر, حيث شرع في اتصالات مع عدة أحزاب لبرمجة لقاءات أخرى". وعبر عضو الامانة الوطنية, لجبهة البوليساريو, عن ارتياحه, "للإجماع الوطني القائم في الجزائر, بخصوص دعم القضية الصحراوية". ولفت الى ان القضية الصحراوية تمر "بمنعرجات لها خطورتها, من حيث عراقيل النظام المغربي, و محاولة تغييره للوضع القائم في الاقليم, الذي لم يقرر مصيره بعد, و يتصرف فيه المغرب كانه ملك له", معبرا عن استنكاره, "لصمت الأممالمتحدة ومضي أكثر من 15 شهرا دون تعيين مبعوث أممي". ووجه السفير الصحراوي انتقادات لفرنسا قائلا: "نحن واعون بالدور السلبي الفرنسي وبالملموس في مجلس الأمن والاتحاد الاوروبي" مذكرا بآخر تجاوزاتها التي تمثلت في فتح مركز جديد للشبكة دور إفريقيا الفرنكوفونية ومشروع إنتاج الطاقة الهوائية في العيون المحتلة وهو ما يتناقض مع موقف فرنسا التي تقول أنها لا تعترف بسيادة للمغرب على الأراضي الصحراوية ". من جهته جدد الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, الطيب زيتوني, دعم قيادة الحزب ومناضليه, "للأخوة الصحراويين في نضالهم ضد الاحتلال المغربي",.