يستأنف المنتخب الوطني اليوم تحضيراته تحسبًا لثاني رهان ودي الثلاثاء المقبل امام منتخب المكسيك في لقاء سيلعب بمدينة لاهاي في هولندا، وذلك بعد مباراته الاولى التي كانت اول امس امام منتخب نيجيريا والتي عرفت فوز الخضر بهدف يتيم سجله بن سبعيني في الشوط الأول، ليواصل بذلك المنتخب الوطني سلسلة نتائجه الإيجابية بعدما ادرك المباراة ال 19 دون هزيمة. أهم ما ميز مباراة الخضر أمام نسور إفريقيا هو بروز الوجوه الجديدة بعدما اعتمد بلماضي على تشكيلة مغايرة عن المعتاد، فكان هناك عناصر اوتيحت لها الفرصة اكتشفها الجمهور الرياضي الجزائري، على غرار بولحية الذي وفق لدرجة كبيرة مما جعله محل الإشادة من الناخب الوطني جمال بلماضي الذي نوه بأدائه قائلاً:«بولحية لاعب متعدد المناصب وأدائه اليوم كان جيدا»، أما حلايمية فقد أبدى حضورًا كبيرًا في الجهة اليمنى وقام بدوره على اكمل وجه رغم صعوبة المأمورية وهو ما وضحه الناخب الوطني الذي أكد في الندوة الصحفية التي اعقبت مواجهة نيجيريا ان أداءه أراحه لأبعد حدود حيث قال:« حلايمية واجه مهاجمين كبار وأراحني أدائه في الشوط الثاني»، وفيما يخص منصب حراسة المرمى فقد كان موفق في تدخلاته وحتى انه شارك في بناء الهجمات، وهو ما أثبته بلماضي حين قال:« أوكيدجة أثبت حضوره رغم قلة الفرص». وفيما يخص برحمة وديلور فقد أبدا مهندس تتويج كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر سعادته بمستوى هذا الثنائي، ولو ان ديلور لم تصله كرات كثيرة إلا ان بلماضي قال:« أداء دولور وبن رحمة كان رائعا». تبق بقية العناصر مثل بن قبلة وحتى اللمدافع المحوري مديوب مستقبل تشكيلة بلماضي التي تحتاج الوقت لإثبات قدرتها على مواكبة منهجية طريقة لعب الخضر، في إنتظار مباراة الثلاثاء التي ستعرف تشكيلة مغايرة بدخول بونجاح وبن ناصر وفيغولي ومبولحي في حراسة، إذ سيقوم بلماضي بإدراج العناصر التي بمقدورها وضع حد لسلسلة النتائج الإيجابية لمنتخب المكسيك الذي أدرك اول أمس 21 انتصار على التوالي.