لم يكن الدخول المدرسي للطور الثاني و الثالث بما يشتهيه التلاميذ و أولياؤهم بمستغانم بسبب النقائص العديدة فيما يخص توفير مستلزمات الدراسة أو فيما يتعلق بالجانب التنظيمي حيث في هذا الإطار اشتكى بعض أولياء تلاميذ ثانوية خميستي بمستغانم ل«الجمهورية» من الظروف السيئة على حد وصفهم التي وجدها أبناءهم عند دخولهم لأول مرة إلى هذه الثانوية من ذلك عدم توفر بروتوكول صحي صارم . إلى جانب ذلك أكد ولي أمر لأحد الطلبة أن الأساتذة لا يبذلون أدنى جهد في تقديم الأفضل للتلاميذ حيث كشف بأن غالبيتهم لا يقومون بمهامهم بالشكل المطلوب من أجل استيعاب التلاميذ للدروس جيدا و هو الأمر الذي جعل الأولياء يستنجدون بالدروس الخصوصية لتدارك النقص. و طالب هؤلاء من مديرية التربية القيام بزيارة إلى هذه الثانوية لاسيما و أنها لا تبعد عنها إلا بأمتار قليلة من أجل معاينة عن قرب للنقائص و التقصير الذي تعاني منه هذه المؤسسة التربوية. في سياق متصل، عبرت المنظمة الولائية لأولياء التلاميذ بمستغانم من الحالة الكارثية التي تتواجد عليها بعض مدارس بلدية حاسي ماماش لاسيما ابتدائية زقاي البشير التي حسب المنظمة تفتقد للبروتوكول الصحي فضلا عن غياب النظافة و تقديم وجبات باردة للمتمدرسين. في حين يشكو مدير مدرسة موصالي احمد ببرايس بنفس البلدية من عدم وجود حارس و نقص في المنظفات و الوسائل التعليمية.و حملت المنظمة المسؤولية للمجلس الشعبي البلدي لحاسي ماماش.